بوسعادة أنفو موقع اخباري خاص بمدينة بوسعادة وما جاورها
——جمعية مدينتي الثقافية ببوسعادة تفتتح اسبوعها الثقافي و التراثي ——
بعنوان ” مدينتي تقرأ ” و في حضور وجوه نخبوية علمية و ثقافية و مسؤولين محليين وكما كان مبرمج تم اليوم الاعلان عن إفتتاح الطبعة الثانية للتظاهرة التي اقيمت بقاعة الحفلات ببلدية بوسعادة من طرف مجموعة مدينتي الثقافية، الحفل تميز في الصبيحة بالتنظيم والأناقة والتقدير من حيث ترتيب الصور الثورية للمنطقة و ترفيف و تصفيف الكتب الجديدة بعناوينها و اصداراتها و المنقحة حديثا ،كانت الكلمة الاولى تلاوة ايات من الذكر الحكيم ،تلاها النشيد الوطني و الكلمة الترحيبية للسيد جعيط ياسين رئيس الجمعية الذي سرد برنامج المعرض الذي سيدوم الى 26 من الشهر الجاري ليعطي الكلمة للدكتور عبد الحميد عباسي ،هذا الاخيرفي مداخلة رائعة و هادفة حيث اثنى على المبادرة و اهلها و اشاد بمواطني و سكان بوسعادة، ليليه الدكتور الطيب الباهي من جهته رحب بالسادة الحضور وقد كسر القاعدة ليقول للضيوف انتم اهل البيت و نحن الضيوف مما زاد غبظة و سرور في نفوس الدكاترة المشرفين على تغطية الندوة بعدما تأسف على المسؤولين لعدم التفاتتهم للجمعية الفتية و قد حققت ما عجز عنه الكثير في ميدان الحفاظ و التذكير بالموروث الثقافي الذي تحتوي عليه مدينة بوسعادة و المنطقة ككل ،ليشار الى السيد مدير الثقافة للولاية، بدوره طلب التسامح عنوانا لمناسبة الذكرى 61 لاندلاع الثورة التحريرية ،و في مساء نفس اليوم عقدت ندوة تاريخية تحت عنوان ”الحركة الوطنية ” ادارها الدكتور صالح لميش استاد يجامعة المسيلة و باحث في التاريخ رفقة زملائه الدكتور بيرم كمال و الدكتور احمد مسعود و الدكتور الباهي الطيب الذين اجمعوا كلهم على انه يجب القراءة الصحيحة لاسترجاع حق التاريخ و ان الثورة ليست لملائكة ولا لشياطين فلا يمكن لثورة بحجم الثورة الجزائرية و ليس فيها خطا فوجب علينا ان نقرا التاريخ من كل الزوايا لنحطاط من مخاطر الثورة و كان لزاما علينا حق توريثها للاجيال و مجموعة مدينتي نموذجا،كما وثقوا ان ارشيف مدينة بوسعادة التاريخي تم تحويلة لولاية المسيلة سنة 1994 لكن تاسف لعدم الوصول اليه بالرغم من تكوين مجموعة من الباحثين تحت غطاء الجامعة و في عدة محاولات وباءت كلها بالفشل لبروقراطية الادارة…… و في الاخيرطلب الاستاذ الدكتور صالح لميش من الحضور مناقشة و اثراء الندوة و كا ن ذلك جد مثمر.
تغطية: هنيدة نورالدين
About Author
