الرئيسية 8 اقلام صحافة الموقع 8 سر نجاح عدة دول منها تركيا ما سر نجاح تركيا ،بلدية اسطنبول نموذجا المخرج والحل لبلدية بوسعادة

سر نجاح عدة دول منها تركيا ما سر نجاح تركيا ،بلدية اسطنبول نموذجا المخرج والحل لبلدية بوسعادة

البلديات : : سر نجاح عدة دول منها تركيا ما سر نجاح تركيا ،بلدية اسطنبول نموذجا
المخرج والحل لبلدية بوسعادة
لك الله يا بوسعادة

الملاحظ ان العديد من دول العالم كانت البلديات هي اللبنة الاولى مثلا فرنسا رئيسها السابق جاك شيراك كان رئيس بلدية اي مير أحمد نجاد كان عضو بلدية و.. .. و………والملاحظ ايضا ان بلدية بوسعاد لديها تجربة ايضا عمران لمبارك كان رئيس بلدية واليوم هو برلماني ولما لا وزير وبعد ذلك رئيس انشاء الله “هدف كل سياسي: ونأخذ تركيا نموذجا الطيب اردوغان كان رئيس بلدية اسطنبول ما السر في النجاح
تنفذ 30 % من الاستثمارات العامة.. أنقذت البلاد من الأزمة الاقتصادية.. أهلت قيادات شابة أبرزها أردوغان
لدى تركيا هياكل حكومية محلية (بلديات) قائمة منذ الإمبراطورية العثمانية (1299: 1924)، وتحديدا عام 1819، وهى ثانى أقدم التقسيمات المحلية فى العالم، بعد التقسيم البريطانى الذى يسبقه بـ19 عاما.
والبلديات، فى رؤية الدولة التركية الحديثة، انطلقت من كونها تساهم فى العملية التنموية والسياسية، وتمثل جزءا من التطور الديمقراطى للمجتمع؛ فهى بداية الطريق للمشاركة السياسية للمواطنين، والعمود الفقرى للاقتصاد التركى، الذى احتل عام 2013 المرتبة الـ17 بين دول العالم من حيث إجمالى الناتج المحلى.
إذ تنفذ البلديات 30 % من الاستثمارات العامة للدولة، وتدير 80 % من تلك الاستثمارات بشكل منفصل عن الدولة، ويعمل فيها حوالى ثلاثة ملايين من أصل تعداد تركيا البالغ 81.6 مليون نسمة.
ويسمح قانون المحليات، بدخول البلديات فى شراكة مع جهات أخرى، بإذن من مجلس الوزراء لتقديم خدمات عامة، ويتضمن هذا الإذن اختصاصات وميزانيات وإجراءات إدارية منفردة، دون تناقض مع الرقابة المركزية؛ حفاظا على الصالح العام، وفقا لدراسة لعميد كلية السياسات العامة بجامعة مرمرة التركية، رجب بازلجان.
فالحكومات المحلية، أى البلديات، صارت فاعلا رئيسيا فى نمو الدولة، وفقا لبرنامج الأمم المتحدة الانمائى، عبر الاستثمارات الكبيرة التى تقوم بها فى مجال النقل والسياحة وحماية البيئة والرعاية الصحية والفن والثقافة والرياضة، وهى سر نجاح الاقتصاد التركى.
ومنذ منتصف تسعينيات القرن الماضى، تقوم المحليات بدور فى الرعاية الاجتماعية وتمارس أنشطة لتعزيز رفاهية المواطنين فى مجلات مثل توفير الطعام والملابس والوقود، والصحة، وتعليم الفقراء، ومساعدة كبار السن والمعاقين، وبناء مدن جديدة وإحلال العشوائيات، وتدوير القمامة، وبناء الطرق.
بل إن البلديات ساعدت تركيا على تجنب كارثة خلال الأزمة الاقتصادية عامى 2008 و2009، تحت وطأة الأزمة الاقتصادية العالمية، فبدعم من البلديات استطاع الاقتصاد التركى التعافى بسرعة، محققا معدلات نمو قوية بلغت 9 % عام 2010، و8.5 % فى عام 2011.
وسياسيا، صارت البلديات بمثابة وحدات لإنتاج قيادات سياسية شابة، فمعظم الوزراء والبرلمانيين على مدى العشر سنوات الماضية كانوا عمد أو قيادات فى البلديات، بينهم العمدة الأسبق لإسطنبول، الذى صار رئيسا للوزراء، رجب طيب أردوغان.
أما بخصوص بلدياتنا للاسف يسودها الصراع فبلدية حمام الضلعة تم تجميدها من قبل الوالي بسبب الانسداد وتم احالة اعضاء من المجلس على العدالة وكما قال الدكتور زيان ابراهيم بالمواطن البوسعادي المغلوب على امره أرهقته صراعات المجلس البلدي لذا المخرج هو كالتالي أي كيف يتم صنع النجاح في تسيير البلدية وقيادتها نحو التنمية:
أولا: تطبيق حقيقي لوظائف الإدارة وإسقاط فعلي لمعانيها على أرض الواقع ومنها على وجه الخصوص:
1-التخطيط: وضوح الأهداف على كل المستويات (العمل وفق خطة مدروسة) أي توفر استراتيجية محلية للتنمية تغطي جميع قطاعات النشاط.
2-التنظيم: حيث تتوفر الوسائل، والبرامج، وطرق العمل، والأنشطة لبلوغ الأهداف المسطرة.
3-اتخاذ القرار: إحدى أهم الوظائف وأكثرها خطورة، وهي اختبار أفضل البدائل المطروحة أمامنا إزاء قضية أو مشكل ما.
4-التوجيه: الأخذ بأيدي المواطنين والعمال وجميع الشركاء بالخطة وتوجيه الجهود لتحقيقها.
5-التقييم والمتابعة: أي ملاحظة التنفيذ لاجتناب الوقوع بالأخطاء لضمان الاستمرار في العمل بصورة فعالة وايجابية، ومراجعة الأداء وتحليل صور القصور فيه.
6-التقويم والمحاسبة.
ثانيا: معرفة معمقة لكيفيات الاتصال و الإعلام.
ثالثا: العلاقات (ذات أهمية كبيرة) أي ربط علاقات جيدة مع المواطن، والوصاية والحركة الجمعوية والمجتمع المدني، و الصحافة، و المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ومختلف مصالح الإدارة المحلية..
رابعا: حسن إدارة الوقت (أمر عظيم الأهمية).
خامسا: التحلي بالطموح المشروع، وحب النجاح لأن في ذلك نجاح للأفكار التي تحملها بخصوص المشروع التنموي ككل.
سادسا: الثقة بالنفس، والقدرة على التحريك ومواجهة العراقيل والتغلب عليها.
مبادئ لابد منها:
1. الإيمان بأن العمل وحده كفيل بإيصالنا إلى الأهداف المسطرة.
2. إقران العمل بالعلم.
3. الإرادة الصلبة لتحقيق الإنجازات المتميزة في الميدان، و التضحية الكبيرة لأجل تجسيد الأفكار التنموية على أرض الواقع.
4. صفاء السريرة و حب الخير للناس جميعا دون تمييز.
5. الارتكاز على الإعلام و الاتصال و العلاقات.
6. التركيز في العملية الإدارية على التقييم الدوري (النقد الذاتي) كأداة مهمة لتصحيح المسار المؤدي إلى الأهداف المسطرة.
7. الإيمان أن النجاح يكون بمقدار صلاحنا، واستطاعتنا توجيه الناس إلى الحوار البناء والمثمر، ودفعهم إلى بذل الجهد للصالح العام، وإشراكهم في العملية التنموية، وبالمقابل نظهر لهم، سرا وعلانية، تجرّدنا وخدمتنا والتزامنا بتحقيق الرفاهية والتطور لمجموعتنا المحلية. و نغرس لديهم ثقافة إدارة الأمور باحترافية واقتدار، مما سيولّد أصداء لديهم، ويشعرهم، تلقائيا، بقدرة المسئول على ترجمة الخطط إلى أفعال تغني عن الوصف. وبالمختصر، فالناس، عموما، يأسرها القول الصادق، والعمل المتقن في الميدان.
8. لا يمكن تحقيق أهداف جماعتنا المحلية إلاّ بمعرفة للواقع، و وضع إستراتيجية للتنمية المحلية تعتمد على بذل الجهد، والعمل بصدق وإخلاص لأجل ذلك.
9. لا تستقيم أمور جماعتنا المحلية، أبدا، و نحن لا نسهر على مصالح الناس المشروعة.
10. علينا، كمسئولين محليين، أن نتقبل النقد، ولا نغضب من المعارضين مهما كانت الأسباب.
11. إن النجاح لا يتحقق فقط بالأخلاق الفاضلة، و إنما، أيضا، بالدهاء، والتبصر و الإرادة، و الطموح المشروع، و تفهم واقع الناس، و طبائعهم.
12. إن على المسئول المحلي أن يرفع السقف في كل الأحوال، ولا يرضى لنفسه إلاّ بأحسن الأشياء.
13. التعالي على الحزبية الضيقة و الجهوية المقيتة، و الاجتهاد في إقامة علاقات إيجابية مع الآخرين.
14. عدم الإلمام فقط بالجوانب الإدارية ، بل إن للجانب الإنساني دور يعين على بروز الشخصية القيادية الناجحة والعادلة؛ « إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك ».
15. أن يكون الإنسان المسئول معطاء، فقيمة الرجل تعرف بمقدار ما يعطيه وليس بما يأخذه.
أن يكون الانسان معطاء وليس اخاذ ولك الله يا بوسعادة يا مدينتي

About Author

اضف رد

%d مدونون معجبون بهذه: