الرئيسية 8 حقيبة بوسعادة السعيدة 8 بوسعادة السعيدة 8 قلعة “ذياب الهلالي” ببوسعادة

قلعة “ذياب الهلالي” ببوسعادة

قلعة “ذياب الهلالي” بأولادسيدي إبراهيم ببوسعادة
معلم تاريخي،ثقافي وسياحي ينتظر اهتمام المسؤولين
بـوراجي أحمد لعموري
تعتبر قليعة “ذياب الهلالي”،أحد أمراء قبيلة بنو هلال ,وأحد أشهر فرسانها،الواقعة ببلدية أولاد سيدي إبراهيم بالقرب من بوسعادة موقعا أثريا ومعلما تاريخيا يحكي ويروي الكثير من التاريخ والحضارات التي تعاقبت على المنطقة،وعن أناس عاشوا وأقاموا فيها،وتركوا الكثير من الآثار والشواهد،يعود تاريخها للقرن الثالث ميلادي، ويعود بناءها حسب الرائد الفرنسي كوفي، في كتابه “بوسعادة خلال الاحتلال الروماني”،إلى تاريخ توغل الإحتلال الروماني بالمناطق الداخلية،لأسباب إستراتيجية عسكرية و زراعية ،حيث استعملوها كحصن إسناد ونقطة تموين،وكذا سجنا لأسراهم،وهذا خلال احتلالهم لمدينة بوسعادة،
،كما سماها الونداليون “إديستيانا” وهي كلمة مختصرة لإسم رهبان،وهو الإسم الذي أشتقت منه كلمة “الديس” التسمية القديمة للبلدية الحالية أولاد سيدي إبراهيم على الأرجح،
وأطلق عليها الهلاليون اسمها الحالي “القليعة” إبان فترة حكمهم الوجيزة التي عاشوها بالمنطقة
وأثناء احتلالهم للجزائر،سماها الفرنسيون “بال” نسبة إلى عقيد فرنسي احتل مدينة بوسعادة وضواحيها، وفي نهاية القرن السابع هجري،
صارت القليعة إلى الولي الصالح “بلقاسم إبن أمحمد إبن إبراهيم الغول إبن السلامي”،والذي أكمل بناءها لتصبح قرية صغيرة، حيث أسس فيها
مسجدا وزاوية، واعتبرت آنذاك فضاءا روحانيا ودينيا بامتياز.
لكن هذا المعلم الأثري هو عرضة للإهمال و التخريب .
،مما جعل العديد من الجمعيات والمهتمين يدقون ناقوس الخطر،ويطالبون بتصنيفها لحمايتها من الزوال. .
‏البوسعاددي بلقاسم‏ 

About Author

اضف رد

%d مدونون معجبون بهذه: