السيرة العلمية للباحث الجزائري محمد فؤاد القاسمي بقلم عبد الحليم صيد بن ساعد .
محمد فؤاد بن خليل بن مصطفى القاسمي الحسني . ولد يوم 18 جمادى الٱخرة سنة 1389 ه الموافق للفاتح من شهر سبتمبر سنة 1969م ببلدة الهامل بدائرة بوسعادة بولاية المسيلة من دولة الجزائر . * نشأ و تربى في أسرة محافظة جمعت بين العلم و العمل ، و الفقه و التصوف من خلال زاويتهم القاسمية الشهيرة ببلدة الهامل التي أسسها الشيخ محمد بن أبي القاسم المتوفى سنة 1897م * درس في رحاب تلك الزاوية علوم الدين الإسلامي و اللغة العربية ، ثم واصل تعلمه في مؤسسات التعليم النظامي ببلدة الهامل ثم بمدينة بوسعادة . * له اعتناء كبير بالمخطوطات التي ٱلت إلى والده بالوراثة فقام بترتيبها و تبويبها مع المحافظة عليها بطرق علمية حديثة . *سنة 2004 م أسس بمدينة بوسعادة دار الخليل القاسمي للنشر و التوزيع فقامت بدور ثقافي كبير في نشر عيون التراث الجزائري و طبع الدراسات القيمة . * سافر إلى دولة اليابان في إطار زيارة علمية قدم خلالها بحوثا تاريخية عن زاوية الهامل و غيرها . * صنف الأستاذ محمد فؤاد القاسمي كتبا قيما في التراث الجزائري تتمثل فيما يلي : 1- فهرس مخطوطات المكتبة القاسمية – الجزائر – صدر عن دار الغرب الإسلامي
ببيروت لبنان الطبعة الأولى عام 2006 ميلادية في مجلد من 542 صفحة 2- وثائق تاريخية من المكتبة القاسمية صدر عن دار الخليل القاسمي للنشر و التوزيع بدعم من وزارة الثقافة الجزائرية الطبعة الأولى عام 1434 هجري /2013 ميلادي في مجلد من 500 صفحة . 3-تحقيق كتاب الإرشاد لما فيه مصالح العباد للعلامة الولي عبد الرحمن الثعالبي الجزائري المتوفى سنة 875 هجرية ، صدر عن دار الخليل القاسمي الطبعة الأولى عام ش1427 هجرية/ 2007 ميلادي في مجلد من 670 صفحة . 4- قراءة و تعليق على كتاب موقظ الهمم في شرح الحكم العطائية للعلامة محمد حياة السندي المدني المتوفى سنة 1163 هجرية ، صدر عن دار النعمان للنشر و التوزيع بالجزائر العاصمة بدعم من وزارة الثقافة الجزائرية ، عام 2014 م في مجلد من 237 صفحة . 5- دراسة و تعليق على جريدة الروح ، و هي جريدة أسبوعية جامعة كان يقوم بتحريرها الشباب القاسمي سنة 1367 هجرية / 1948 ميلادية ، صدرت سنة 2018 م في مجلد بالاشتراك مع المستشرق الياباني الدكتور ماساتوشي كيسائيتشي مدير معهد الدراسات الشرقية بجامعة صوفيا بطوكيو عاصمة اليابان . و و ما يزال الأستاذ محمد فؤاد القاسمي مرابطا في خندق العلم و التحقيق مادا يد العون للطلبة و الباحثين . حفظه الله تعالى و سدد خطاه . ملاحظة : كتبت هذه الترجمة عن صديقي الأستاذ محمد فؤاد بمناسبة بلوغه سن الحادية و الخمسين .