لأستاذ القدير ومربي الأجيال المسعود ڨيشاش 08\04\1952 بوسعادة نشأ وترعرع في حي القصر من عائلة ثورية شارك في عدة مسيرات تنديدا للقمع الوحشي الفرنسي ورفضا للإستعمار رفقة والده بالمسيلة من الأساتذة الأوائل في اللغة الإنجليزية بولاية المسيلة عامة و ببوسعادة خاصة وقد برع في تدريسها بأسلوبه الرفيع و المتميز فقد تم استدعائه للتدريس في معهد الفندقة والسياحة في الثمانينات ببوسعادة وقد تم استدعائه أيضا من طرف جامعة المسيلة في 2008 ومنعه مرضه أنذاك و قد عرض عليه أيضا العمل من طرف رجل أعمال كبير في العواصم الكبرى ( أمريكا _ بريطانيا _ فرنسا _ تركيا ) لكن تعلقه وبره بوالديه منعه بأن يهاجر ورفض ذالك
وكانت من هوايته أنه كان يكتب ويؤلف المسرحيات بطريقة مميزة وخاصة حيث كان كتاباته نالت مراتب أولى على مستوى الوطني وكان أيضا رساما ماهرا وله العديد من لوحات الجميلة و ما يلفت الانتباه في هذا الرجل الطيب ابتسامته الدائمة و كلامه الهادئ وتكلمه للغة العربية بفصاحة وطلاقة مع جميع الناس ومعروفة عليه قصة ترجمة حادثة الفتاة الشابة القادمة من لندن في مدينة بوسعادة و كان من الدعاة الأوائل رفقة الشيخ أحمد القاسمي رحمه الله ويعرف عليه بأنه إنسان زاهد في الدنيا درس في العديد من المتوسطات و الثانويات في ولاية المسيلة ومن الأشياء الجميلة التي في هذا الرجل أنه دائما يذهب للأطفال الصغار ويعطهم الحلوى مقابل الصلاة على النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم
صلو على رسول الله وأفتخرو بأن مدينة بوسعادة تمتلك رجل مثل الحاج المسعود ڨيشاش وإنتظرونا في المزيد من الشخصيات البوسعادية التي تستحق الذكر وشكرا…
المصدر منقول …..