الرئيسية 8 حقيبة بوسعادة السعيدة 8 بوسعادة السعيدة 8 تقييد الشيخ اعميرة بسكر حول قبيلة المراكسة

تقييد الشيخ اعميرة بسكر حول قبيلة المراكسة

:
رسالة صغيرة تتكون من صفحتين تحد ث فيها عن جوانب من تاريخ عرش المراكسة، ابتدأها بأصل التسمية، التي رجح أن تكون مأخوذة من مادة (ركس) يركس ركسا، وهي تحتمل في اللغة معان كثيرة ، منها ركس الشيء أي أعاده إلى حالته السابقة، ومنها الركس وهو الجمع من الناس، وفي الصحاح: والرِكْسُ الكثير من الناس، ويرى البعض أن الاسم إنما حُرف من لفظة (مراكش)، وفي ذلك يقول الفرنسي كوفي: « قبيلة أخرى بهذه المنطقة، بقي منها بعض الأسر في بوسعادة وبالقصر الصغير للعليق جنوب شرق المدينة، بدوار الرّمانة كانت قبيلة ” المراكسة” الذين يحملون الاسم محرفا قليلا لمؤسس مراكش في الغرب»، أما تاريخ رحيلهم من بوسعادة فكان وقت سيطرت البدارنة من بني هلال على المنطقة، فتنقلوا ما بين وادي الشعير وعين الملح إلى أن استقروا بمنطقة العليق، يقول الشيخ اعميرة: «..استقر المراكسة بسفح جبل كردادة على ضفة الوادي الشرقية، وأطلقوا على أنفسهم كلمة المراكسة، لما سبق لها من المعنى اللغوي، دل على تمركزهم بهذا المكان آثار بناء يعرف وموجود الآن بحوش المركسي، ثم ابتعدوا وارتحلوا إلى ناحية وادي الشعير، وكان الوطن فارغا وخاليا من السكان، توجد آثارهم بما يعرف عند أولاد خالد الآن بسور المراكسة بالموضع المسمى بالحطبة، ثم انتقلوا إلى عين الملح وبنوا ديارا آثار البناء موجودة ومعروفة عند أولاد احمد بديار المراكسة، ثم لحق بهم أناس من كل ناحية..فمنهم من جاء من الأغواط…والسحاري وغيرها، والتف حولهم من أهل التقوى والصلاح سادة منهم، سيدي وارث وبحجة وسيدي…عامر، وابن يعقوب، فبنوا قرية العليق وأسسوا زاوية قرآنية».

محمد بسكر

About Author

اضف رد

%d مدونون معجبون بهذه: