بوسعادة أنفو موقع اخباري خاص بمدينة بوسعادة وما جاورها
بعد الصرخة والنداء الذين أطلقتهما معلمة المدرسة القرأنية لزاوية سيدي عطية بحي ”الموامين” ببوسعادة .وما يعرف لدى العامة في هذه المدينة أن هذه المدرسة تعد من أشهر االمدارس وقبلة للكثيرمن أطياف المجتمع ،و التي لا زالت الى اليوم تصنع النجاح ،حيث تخرج منها الكثير من العلماء الذين لهم باع طويل في مجال العلم والمعرفة والإمامة آخرها الشيخ عبد الله بن سالم وعرفت آخرون وعبر كل مراحل الزمن ، فسيدي عطية يعتبر رمز من رموز أهالي بوسعادة وأحد ألمع علمائها عبر التاريخ ….و اليوم أحفاد العلامة الصالح الذي دون اسمه في تاريخ مدينة بوسعادة يصنعون الحدث و يلبون النداء تحت اشراف مجموعة احباب بوسعادة و بالشراكة مع جمعية الموامين و الخييرين من ابناء هذه المدينة ويعلنون عن بدء ترميم هذه الزاوية ذلك بعد ما آلت إليه من هشاشة جدرانها و تناثر ترابها و إنعدام ادنى شروط التعلم و هي التي تحتضن ما يفوق 50 طالب من ابناء الحي.و في الوقت ذاته وجب على السلطات المعنية الاهتمام أكثر بهذا المعلم الديني والتاريخي الذي من شأنه المساهمة في تنمية السياحة الدينية بالمنطقة.
تقرير:هنيدة نورالدين
About Author
