الرئيسية 8 حقيبة بوسعادة السعيدة 8 شخصيات من بلادي 8 الأستاذ محمد أوذينة .. الناقد والباحث والسيناريست والروائي والمسرحي والشاعر ..

الأستاذ محمد أوذينة .. الناقد والباحث والسيناريست والروائي والمسرحي والشاعر ..

محمد أوذينة (في سطور).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأستاذ محمد أوذينة؛؛من مواليد 09 نوفمبر1966ببوسعادة ولاية المسيلة.
***متعدد الكتابات في مجالات النقد والتنظير،والبحث والقصة والسيناريو والرواية والمسرح والشعر الفصيح والملحون والغنائي،والكتابة للأطفال شعرا ونثرا؛؛؛الخ،،،
***عمل منشطا مسرحيا للأقسام النهائية في بداية الثمانينيات وبالتحديد وبالتأكيد عام 1984م بثانوية أبي مزراق (المعهد الإسلامي) سابقا ببوسعادة.
***كما عمل منشطا للفنون الدرامية بالعديد من دور الشباب ببوسعادة كدار الشباب (جمال الدين الأفغاني) و (دار الطيب العقبي للشباب) و (دار مفدي زكريا للشباب).
***ساهم في إحياء وتنشيط شتى الفعاليات الثقافية على مستوى العديد من ثانويات ومتوسطات دائرة بوسعادة،،،كـ (ثانوية محمد بن عبد الرحمن الديسي) و (ثانوية زيري بن مناد) و ( إكمالية محمد العيد آل خليفة) وغيرها من مؤسسات تربوية أخرى.
***انظم في صغره إلى حركة الكشافة الجزائرية بـ (unja) وذلك بالمركز الثقافي فرع الزقم،،كما انضم في شبابه إلى حركة الشبيبة الجزائرية بنفس المدينة.
***عمل بنادي السينما،،(سينما الهواة) كسيناريست كان له أولى السيناريوهات (سبقني القدر) و(يد العدالة أطول) و(اليتيم) و(بالحُسنى) و(الشمس النائمة) و(ابتسامة بوسعادة) و(كردادْ الجبل الصقر) و(الخوني) و(فاطمة) و(العائلة)؛؛؛ومن باب التجربة وخوض المغامرة مارس التمثيل في المجال السينمائي،لم يكتف بالجانب التمثيلي ويبقى مكتوف الهواية والإبداع بل ولج فضاء الصورة وفنية التصوير ليُمارس عامها هواية التصوير حيث تدرب على مزاولة خوض تجربة العمل على كسب ومعرفة فنيات وتقنيات الكاميرا بدرجة (سوبر 8 وسوبر 16) تدرب حينها تحت إشراف تقنيين ومختصين في هذه المجالات الجميلة الممتعة،مارس بعد فهمه لهذا العمل الهاوي وبإتقان بجانب عمله الجديد (كاميرامان) هواية المونتاج والإخراج كمخرج هاوي وذاك على مستوى مدينته الجميلة وواحته الفردوسية (بوسعادة)،تم ذلك تحت إشراف مخرج محترف درَّبه على تقنيات الإخراج وفنياته بشكل استفاد منه إلى حدود جد متقدمة ومتطورة راقية.
***ترأس عدة نوادي وجمعيات أدبية بالمدينة.
***كان عضوا باتحاد الكتاب الجزائريـين،وعضوا مؤسسا بالمكتب الولائي بولاية المسيلة لاتحاد الكتاب الجزائريين لكنه اعتزل هذا النوع من النشاطات وبمحض إرادته.
***ترأس المكتب الولائي لرابطة الإبداع الثقافية الوطنية بولاية المسيلة واعتزل هذا الأخير أيضا ليتفرغ بعد ذلك للإبداع وللكتابة وكل ما حذا حذوهما وهذا شيء يخصه.
***زار تونس وليبيا في جولات وقوافل ثقافية حرة ورسمية منها تلك الزيارة الرسمية التي زار خلالها الجماهيرية الليبية عام 2002م وذاك ضمن وفد ثقافي ضم العديد من خيرة الدكاترة الأكاديميين والأساتذة والأدباء والمفكرين والشعراء من مختلف ولايات القطر الجزائري،كان ذلك في إطار قافلة ثقافية نظمتها رابطة الإبداع الثقافية الوطنية.
***عمل مراسلا صحفيا في العديد من الصحف والمجلات الوطنية كمجلة المعرفة الجديدة بقسنطينة،وأسبوعية الوجه الآخر ويومية الحوار بالجزائر العاصمة،وغيرها من الصحف والمجلات الأخرى.
***نشر أعماله الشعرية والنثرية وجل نقده ودراساته التنظيرية وبحوثه الفكرية في العديد من الصحف والمجلات والدوريات الوطنية والعربية داخل الوطن وخارجه.
***ترأس عدة لجان ثقافية منها ترؤسه للجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة الوطنية في الشعر الشعبي بمناسبة تنظيم المهرجان الوطني لقلعة بني حماد من: 01 إلى 06/05/1998 بولاية المسيلة.
***نشط وشارك في العديد من الندوات والأمسيات الشعرية والأدبية والفكرية (الثقافية على العموم) داخل الوطن وخارجه. 
***وصلته دعوات عدة من مؤسسات رسمية وغير رسمية،نذكر ما وصل إليه من الرسمية وعلى سبيل المثال لا الحصر تلك الدعوة التي وردتْ إليه من طرف وزارة الثقافة في عهدة السيدة الوزيرة خليدة تومي،وذاك في إطار مشاركته وحضوره فعاليات نداء السلم والمصالحة والصلح وذاك تحت عنوان جد عريض أُطلق عليه مصطلح (الوئام المدني)،كانت الإقامة عامها بفندق الرمال الذهبية بسيدي فرج،حيث حظي باستقبال وتحادث حميمي من طرف السيدة الوزيرة خليدة تومي،كان التحادث في قمة التواضع والفكاهة من جانب فخامة السيدة الوزيرة الكريمة،حيث أنها قالتْ له وبالدقة والتحديد:(إذا جيتْ البوسعادة راني أنزوركْ،،وجدولي مهراس أزفيطي،،،) كما أخبرته أنها تحب الطريقة الرحمانية وهذه من الطرق الصوفية المتواجدة ببوسعادة،،أجرتْ معه حينها حديثا ممتعا وشيقا كان غاية في الموضوعية والعفوية… 
***ساهم في مشاركات جد فعالة في مجالات الفكر والأدب نذكر منها تلك الأمسيات المقامة ضمن فعاليات المعرض الثقافي الأول للتجمع الوطني الطلابي بالمركز الجامعي محمد بوضياف بالمسيلة من: 09 إلى 13 ماي1998م،،هو لا يُحبذ مثل هذا النوع من النشاطات لكنَّ إلحاح الطرف الآخر لدعوته دائما يُحرجه ولهذا نراه لا يرد إلحاحهم بل يُلبي الطلب غير أنـَّه لا يسعى لمزاولة مثل هذه المشاركات التي لا تفتأ تعترض سبيله دائما وهو يعتذر غالبا عن المشاركة ضمنها أو الحضور إليها…
***كانتْ له أيضا وفي بداياته الأدبية والفكرية العديد من المشاركات الثقافية التي لا يتسع المجال لذكرها ولذلك نكتفي بهذا النزر القليل والعرض الوامض،وبما أنه ليس من الساعين خلف هذه المشاركات والفعاليات المُعتبرة الجميلة بالنسبة إليه غير أنه دائما يعتذر عن الحضور إليها ويرجع ذلك لأسباب هي من ضمن خصوصياته.
***محمد أوذينة من الذين يُفضِّلُون الابتعاد قدر المستطاع عن عوالم البهرجة والأضواء والشهرة الزائفة،يكتب في صمت يهتم بالجديد في عالم الحداثة والإبداع يبحث له دائما عن قوالب تجريبية جديدة يُعرض من خلالها الجوانب المهمة والتجارب الفعالة التي توصَّل إليها بعد محاولات ومعاودات دائبة متكررة،لا يؤمن بالنكوص أو بالتراجع أو الكسل أو الاعتماد على الآخر مهما كان الأمر أو العاقبة،التجديد والحداثة ديدنه في كل الأحوال والظروف وذاك بجانب حفاظه الدائم على القديم من التراث المُكتسب والتقاليد الكتابية الأولى، بدءًا من الجاهلية إلى غاية العصور المتأخرة الوسطية منها والأخيرة،انطلاقا من العهد الأموي والعباسي بطوريه الأول والثاني إلى غاية العصر الأندلسي فعصور النهضة ومُنطلق الحداثة والتجديد.
تابع جل التحولات والتطورات التجديدية والتحديثية منها وبكل شغف واهتمام،انطلاقا من تجربة الشعر المُطلق ومدرسة الديوان والشعر المُرْسَلْ،فمرورا بمدرسة أبولو ومدرسة المهجر،وجماعة (شعر) وشعر التفعيلة ـ الشعر الحرـ وقصيدة النثر؛؛وغيرها من تجارب تجديدية وحداثوية فتحت للباحثين وللمجرِّبين الشهية وكل المغاليق من الأبواب والمجالات التي كانتْ موصدة دونهم،وذاك حتى يستطيع كل منهم خوض غمار جوانب الحداثة والتجديد ومواكبة جل التغييرات والتطورات الطارئة وفي شتى المجالات التجريبية الآنية منها والمستقبلية القادمة التي تستدعي الاستعداد لها بكل جبروت وقوة وفطنة وعطاء،استفاد محمد أوذينة من جميع تلك المدارس القديمة المتقدمة،كما تزود بخبرات وتجارب “الحديثة منها واللاحقة” ونقصد هنا تلك التي عاصرها ولا يزال يبحث من خلالها وعبرها عن المزيد من الجديد المُبدع والحديث الأروع. 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منجزات الكاتب/محمد أوذينة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
له 04 كتب؛؛وأعمال شعرية (3 مجلدات ) مطبوعة وهي على التوالي =
1- بوسعادة،،الواحة الفردوسية.(شعر).
طُبع على نفقته الخاصة عام 1997م بالجاحظية.
2- التصوير بالكلمات.(نقد).
3- ترصيع على واجهة الرحيل.(شعر).
هذان الأخيران طُبعا على نفقة الصندوق الوطني لترقية الفـنـون والآداب وتطويرها،،التابع لوزارة الاتصال والثقافة عام 2002 م.
4- ليلة طش أو ليلة رش ـ مجلد ـ .(روايات قصيرة وومضة).
طُبع بدعم من وزارة الثقافة في إطار الصندوق الوطني 
لترقية الفنون والآداب عام 2009 م.
5 _ الأعمال الشعرية لمحمد أوذينة ـ 3 مجلدات ـ (1 ـ وهج الرمل والنخيل؛؛؛2 ـ ظلال الرمل والنخيل؛؛؛3 ـ أغاني الرمل والنخيل.)،،،طُبعتْ هذه الأعمال أيضا بدعم من وزارة الثقافة في إطار الصندوق الوطني لترقية الفنون والآداب عام 2013 م.
وله أيضا عدة أعمال تحت الطبع …مثل؛؛ 
6- كَرْدَادْ.(من التاريخ الروائي والرواية التاريخية) مخطوط .
كما أنَّ له العديد من المخطوطات الشعرية والروائية والقصصية والنقدية والتنظيرية والمسرحية وهذه الأخيرة بجانب مختلف البحوث والدراسات المتعددة؛؛نذكر منها على سبيل المثال ما يلي : 
7- الثاقب.(شعر) مخطوطات ومنشورات.
8- صهيل الظلام.(روايات قصيرة وومضة) مخطوطات ومنشورات.
9- خلف الستار.(مسرح) مخطوطات ومنشورات.
10- فلسفتي النقدية ـ إرهاصات ـ (رؤى ومقامات نقدية)مخطوطات ومنشورات.
11- إبحار ضد التيار.(أغاني شعبية) مخطوطات ومنشورات.
12- الشنق مرتان .(قصص قصيرة وومضة) مخطوطات ومنشورات.
13- الإعجاز المشهدي في القرآن.(دراسة) مخطوطات ومنشورات.
14- أسئلة الرماد .(شعر) مخطوطات ومنشورات.
15- خفقة الطيف المهشم .(شعر) مخطوطات ومنشورات.
16- أردية الشمس .(شعر) مخطوطات ومنشورات.
17- في ظلال السحر .(شعر) مخطوط؛؛؛(مفقود؛؛؛). 
18- بالحبر السري .(شعر) مخطوطات ومنشورات.
19- همس المرايا .(شعر) مخطوطات ومنشورات.
20 – المرايا المجنحة .(شعر) مخطوطات ومنشورات.
21 _مواويل الأقحوان .(شعر) مخطوطات ومنشورات.
22 _ تجليات الشذى والنخيل .(شعر) مخطوطات ومنشورات.
23 _ أسئلة الرمل والرماد .(شعر) مخطوطات ومنشورات.
24 _ أسئلة الرمل .(شعر) مخطوطات ومنشورات.
25 _ رذاذ الرمل والرماد .(شعر) مخطوطات ومنشورات.
26 _ مواسم الشذى والأريج .(شعر) مخطوطات ومنشورات.
27 _ نزيف النخل والبنفسج (شعر) مخطوطات ومنشورات.
28 _ ينابيع الرمل والرماد (شعر) مخطوطات.
29 _ ديوان النخلة (شعر) “فصيح وملحون”،،مخطوط.
30 _ محمد بوضياف ـ ألم وأمل ـ (رواية تاريخية) مخطوط .
31 _ عَشـْبَهْ خــُـضَّـارْ (سيناريو) مخطوط.
32 _ مُـشـَـفــَّـرَاتْ (قصص وروايات قصيرة وومضة وأشعار وسيناريوهات واستدراكات وتصويبات (ـ وعدة كتابات أخرى ـ) مخطوطات ومنشورات. 
33 _ صحافة (مقالات واستطلاعات ولقاءات وتغطيات؛؛؛) منشورات.
34 _ السيناريو (القصة السينمائية) ـ بين ديناميكية الرؤية وكلاسيكية الاختزال والجمود ـ “رؤى وتجارب كتابية وفنية” …نقد وتنظير… 
35 _ عرائس الرمل والرماد (شعر) مخطوطات.
36 _ لهيب الرمل والرماد (شعر) مخطوطات.
37 _ سبقني القدر (سيناريو) مخطوط.
38 _ يد العدالة أطول (سيناريو) مخطوط.
39 _ اليتيم (سيناريو) مخطوط.
40 _ الخوني (سيناريو) مخطوط.
41 _ فاطمة (سيناريو) مخطوط.
42 _ العائلة (سيناريو) مخطوط.
له أيضا سيناريوهات أخرى غير أنها أُهملتْ بطرق جد غامضة.
وله من مختلف المنشورات عبر الصحف والمجلات ما تناثر هنا وهناك بل وما أُهمل وأُتلف و ضُيِّعَ بشكل أو بآخر،وهذا ما يحتاج منه إلى بحث وجمع وترتيب وذاك كي يأخذ دوره في الأخير إلى عملية الطبع هو أيضا. 
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما بالنسبة لديوان (في ظلال السحر) ونقصد هنا (الديوان المُضَيَّع) فهذا هو ذات الديوان الذي استلمه (رئيس رابطة الإبداع الثقافية،،الطاهر يحياوي) من صاحبه كان ذلك بطلب من رئيس الرابطة،وذاك حتى يتم طبعه في (إطار الجزائر عاصمة الثقافة العربية)،ولسوء الحظ وعتمة الطالع أضاع رئيس الرابطة الديوان بطريقة جد غامضة ومبهمة،تلعثم في ردِّه حينها مُبرِّرًا عودة سبب الضياع والإهمال إلى جهات عدة،منها وزارة الثقافة ودار العربي ودار الملكية وغيرها من دورِ طباعةٍ ونشرٍ ومُنتجعات فكرية وثقافية الخ؛؛الخْ!!؟؟ غير أنَّ الحقيقة تقول بأنَّ كل تلك المُبرِّرات الواهية التي صدرتْ من فـُوَيْهِ رئيس الرابطة انضوتْ كلها بين ضلعين نُفِثَ داخلهما ما يلي :(رُب عُذر أقبح من ذنب).

محمد أوذينة

About Author

%d مدونون معجبون بهذه: