الرئيسية 8 الاخبار والمقالات 8 اخبار ثقافية وعلمية 8 كتاب بوسعادة مهد السينما الجزائرية في المكتبات

كتاب بوسعادة مهد السينما الجزائرية في المكتبات

اسمحوا لي ان احتفل معكم اصدقائي بصدور كتابي مهد السينما الجزائرية المتوفر حاليا في المكتبات Media Book – ENAG – Alger –
26 rue AhmEd Zabana, Alger 16000 – Alger Activités : Librairie 
– مكتبة سعدان بوسعادة 
و سيكون مع التوقيع بالصالون الدولي للكتاب يوم 25 اكتوبر القادم 
عن كتابي الجديد
بوسعادة مهد السينما الجزائرية
ذاكرة تصوير 1923-2015
يتناول الكتاب في المجمل :
1: نشأة السينما في الجزائر المستعمرة
2دخول الكاميراإلى مدينة بوسعادة و أول الأفلام المصورة بها.
3: كيف إكتشف المخرجون الجنوب الجزائري كفضاء لتصوير أفلامهم.
4 : نشأة السينما الجزائرية .
5 : الأفلام المصورة بمدينة بوسعادة خصوصا والجزائر عموما 
6 :الفضاءات السينمائية لبوسعادة وحلم المدينة السينمائية .
أولا: نشأة السينما في الجزائر المستعمرة .
في هذا الفصل بينت في منظر عام موسع، قصة دخول الكاميرا إلى الجزائر من حيث كانت البدايات، قبل أن أستعرض أهمالأفلام التي صورت أثناء فترة الإحتلال الفرنسي للجزائر كجزء من البلاد المستعمرة حينئذ بمنطقة شمال إفريقيا، وكيف أن الكسندر بروميوAlexandre Prumioهو أول مصور ومخرج سينمائي تطأ أقدامه أرض الجزائر المستعمرة، وفضله على نشأة وتطور السينما في الجزائر لاحقا،إبتداءا من سنة 1913. بالمقابل كيف أن الطاهر حناشTahar Hannache هو أول سينمائي جزائري ورائدا للسينما الجزائرية بداية من العام 1953 .
ثانيا: دخول الكاميرا إلى مدينة بوسعادة و أول الأفلام المصورة بها.
بينت في هذا الباب قصة دخول الكاميرا إلى بوسعادة إبتداءا من سنة 1923 وكيف إهتم السينمائيون بهذه الأماكن، التي صورت بها أولى الأفلام السينمائية الخيالية الطويلة، وكيف أصبحت بوسعادة المكان المفضل لدى المخرجين الأوائل لإنتاج أفلامهم في هذه الواحة السينمائية.
ثالثا : كيف اكتشف المخرجون الجنوب الجزائري كفضاء لتصوير أفلامهم.
بينت في هذا الباب كيف اكتشف المخرجون الأوائل الجنوب الجزائري بالخصوص، كديكور طبيعي لإنتاج أفلامهم، من خلال دراسة وتقديم كل الأفلام التي صورت بالمنطقة منذ سنة 1923 إلى غاية سنة 1964، مع ربط هذه النشأة وذكر كل الأفلام الطويلة التي صورت بالجزائر على العموم خلال هذه الفترة، من أول فيلم الأطلنطي في نسخته الأولى l’Atlantide للمخرجJacques Feyder سنة 1922، إلى أخر فيلم في هذه الفترة حسب ما توفر لدي وهو la Nuit S’achève للمخرج Piere Méré المصور بمدينة تبسة سنة 1950.
رابعا: نشأة السينما الجزائرية
بينت في هذا الباب نشأة السينما الجزائرية في الجبال، وأشرت إلىالأفلامالجزائرية التي تم تصويرها، سواء تلك التي صورت أثناء الكفاح بالجبال، أو تلك التي صورت غداة الإستقلال، حيث كانت البداية سنة 1956 بشريط المبعدون أو اللاجئونLes Réfugiésللمخرج Cécile decugis، الذي تم تصويره على الحدود الجزائرية التونسية، إلى آخر فيلم الليل يخاف الشمسLa nuit a peur du soleilللمخرج مصطفى بديعMustapha Badie سنة 1965..
خامسا : الأفلام المصورة بمدينة بوسعادة والجزائر عموما
من سنة 1923 إلى غاية سنة 2014
في هذا الباب قمت بتقديم كل الأفلام الجزائرية الطويلة، التي بدأت بتصوير أول فيلم للجزائر المستقلة وإن كان بإنتاج مشترك جزائري إيطالي، وهو فيلم تجار العبيد Les Marchands d’Esclaves للمخرج الايطالي انتونيومارقاريتي Antonio Margariti سنة 1966،إلىآخر فيلم تم تصويره ببوسعادة، وهو الفيلم الثوري الأبواب السبعة للقلعة les Sept Remparts de la Citadelle للمخرج الجزائري أحمد راشديAhmed Rachedi سنة 2015 .
سادسا : الفضاءات السينمائية لبوسعادة وحلم المدينة السينمائية
في هذا الفصل حاولت التذكير بمشروعية وضرورة التفكير في بناء مدينة سينمائية بالقرب من بوسعادة [منطقة جبل أمساعد- العليق ] بالنظر إلى المكانة الكبيرة التي حظيت بها هذه الأماكن في قلوب كبار السينمائيين، لإعادة إحياء فكرة هوليود الصغيرة كما حلم بها طاهر حناش، والأمريكان في أربعينيات القرن الماضي، والفرنسيين أنفسهم خلال فترة الإحتلال وبعدها وهي الفكرة نفسها التي ظلت تراود السينمائيين الجزائريين والعرب إلى اليوم . 
وأخيرا وليس آخرا ، فعندما نذكر مخرجين كبار أمثال : سيسيل بي دو ميل و وماركو دوقاستين و جاك لي والفونس دودي، و ريمون برنار، وانزو بيري، و انطونيو مارقريتي من المخرجين الأجانب، ولخضر حمينة ،ومحمد سليم رياض، وأحمد راشدي وبن عمر بختي من المخرجين الجزائريين ، وعندما نذكر كذلك أشهر نجوم السينما العالمية والجزائرية أمثال : فيكتور ماتير، وهيدي لامر، وريمي، وكيرك موريس وفيتوريو قاسمان، وحسان الحسني، وسيد علي كويرات، وكلثوم ورشيد فارس، وكل السينمائيين الذين عانقوا يوما ما أحضان هذه الساحرة، بهذه الأماكن من العمق الجزائري،فإننا بالتأكيد بصدد سرد قصة حب جميلة كانت المسيلة وبوسعادة ومنطقة الحضنة بشكل عاممسرحا لها وبكل فضاءاتها المتباينة .وعن تجربة إنسانية بسيطة موازية كانت هناك قصة شابة قارب عمرها الآن قرنا من الزمن..إسمها السينما الجزائرية. !!
جمال محمدي
معلومات اخرى 
– الكتاب سيكون حاضرا : في الصالون الدولي للكتاب الجزائر شهر اكتوبر القادم 
جمال محمدي

About Author

%d مدونون معجبون بهذه: