تعرف
وقال السكان إن انعدام أطباء التوليد رغم أن عدد المواليد بالمستشفى يتراوح ما بين 20-15 مولودا يوميا، حيث يلجأ العديد من المواطنين إلى عيادة خاصة بعيدة عن المنطقة أو إلى مستشفى مسعد (حوالي 120كلم ) لعجز المستشفى عن التكفل ببعض الحالات، بالإضافة إلى الانعدام الكلي للأطباء الجراحين رغم توفر الظروف التي تسمح بتواجد هؤلاء الجراحين، وأضافت الجمعيات أن فشل الإدارات المتعاقبة في حل مشاكل المستشفى ولجوئها إلى الحلول الترقيعية زاد الأمر تدهورا، بالإضافة إلى العراقيل المتكررة التي يتعرض لها الأطباء المختصين مما أدى بهم إلى الفرار إلى مستشفيات أخرى وإلى العيادات الخاصة، وأفادت مصادرنا أن هناك عجزا كبيرا في التكفل بمصابي حوادث المرور، حيث يتم نقلهم إلى بوسعادة وإلى المسيلة وسطيف.
وناشد السكان والمرضى في الأخير وزير الصحة الجديد عبد المالك بوضياف من أجل زيارة المؤسستين والوقوف شخصيا على حالات التسيب واللامبالاة، التي ورثتها الإدارة الجديدة للمستشفى.