طلبة
يعلم الجميع أن الدولة أصدرت قرار إنشاء المدرسة العليا للأساتذة بمدينة بوسعادة و قد تم التحضير لإستقبال طلبتها في الظروف الحسنة التي نتماها لجميع أبناء الجزائر و كانت الأشغال علي قدم و ساق من أجل ترسيخ وتجسيد قرارات الدولة مثلما جاء علي لسان السيد الوالي و رغم المناورات العديدة من بعض الأطراف و الجهات من منتخبين و أشباه الأعيان و أشباه الصحفيين و أشباه الفيسبوكيين كما يحلوا للبعض تسمية أنفسهم لما قاموا بالتهجم علي ممثلي السلطات العليا للبلاد و الحكومة الجزائرية التي إرتأت منذ حوالي عام أن تراسل إدارة جامعة محمد بوضياف طالبة منها أن تدلي بتقرير يتضمن الإمكانيات المتاحة و المتوفرة بمدينة بوسعادة لإستقبال هذا الصرح العلمي الذي سيتيح للمنطقة و كل الجزائر أن تستقبل أول لبنات التنمية و التطور الفكري و الحضاري و الإقتصادي الغائب و المنعدم بشكل رهيب ، و لكن أصحاب المصالح الضيقة و بإسم الدولة و مؤسساتها خاصة إدارة الجامعة التي قدمت تقرير سلبي و قدمت العسل في وسط السم مفاده أن يتم إفتتاح المدرسة العليا للأساتذة بمدينة المسيلة عندما قاموا بطلب الي السيد عبد الله بن منصور الوالي الأسبق لكي يوافق علي تخصيص المعهد الوطني للتربية لكي يصبح تابع لوزارة التعليم العالي و هذا ما قد تم بالفعل بنية مبيتة لإستقبال المدرسة العليا للأساتذة و لم يكتفوا بهذا بل قاموا بمناقصة وطنية مفنوحة نشرت بجريدة الأحرار بتاريخ 16 جويلية 2015 و هذا قبل صدور المرسوم التنفيذي الذي نشر بتاريخ 29 جويلية 2015 مما يفسر محاولة الإستلاء علي مشروع الشعب و مخالفة قرارات الدولة التي كانت و ما زالت عازمة علي تنفيذ و تجسيد برنامجها التنموي عبر كل التراب الوطني بدون تمييز أو إستثناء ، و ما قرار تنحية عميد جامعة محمد بوضياف الأسبق الذي تعدي صلاحياته البدياغوجية و التسييرية و أبدي رفضه و تدخله في شؤون ممثل رئاسة الجمهورية و الحكومة الجزائرية عندما صرح بأن بوسعادة ليست مستعدة و مؤهلة لإستقبال المدرسة العليا للأساتذة و من يدري فلعل تأخر الأشغال بالمركز الجامعي هو نية مبيتة منذ أن علم هؤلاء بالقرار . ….
إن الطلبة و الطالبات هم أبناء بوسعادة و الجزائر و كل إحتياجاتهم ستوفرها الدولة و هي ماضية بكل عزم في تحسين كل الظروف من إيواء و خدمات و إن البوسعاديين و البوسعاديات ساهرون علي مرافقة مشاريع الدولة خاصة هذا المشروع الذي يعتبره الجميع هو بداية لعهد جديد , يتصف بالحرص و الحيطة من مكائد و دعاية مغرضة و تحريض و تواطئ خاصة من هذا المراسل الذي أوقع بنفسه في ساحات الوغي بإستعماله لطلبة العلم من أجل مآربه هو و من يدفعه إالي كل هذه المناورات الخسيسة و التصرفات الدنيئة بتركيب هذا التسجيل و نشره عبر قناة وطنية و شبكات التواصل و طرحها امام الرأي العام الذي يستهلك بدون دراية بخبابا الأمور و خلفياتها و تداعيتها التي لن تمر مرور الكرام بحيث سنرفع تقرير مفصلا للوصاية و علي أعلي مستويات إبتداءا من السيد والي ولاية المسيلة مرورا بوزارة التعليم العالي للنظر في مؤامرة داخل المدرسة العليا للأساتذة ببوسعادة التي لنا الدليل القاطع أن احد ممثلي الإدارة كان حاضرا عكس ما صرحت به الصحافية حين قالت أن المسؤوليين عن المدرسة تم الإتصال بهم و تسجيل مكالمة هاتفية و هذا في حد ذاته استهزاء بالرأي العام و إلا كيف يسمح لفريق إعلامي أن يصول و يجول دون حظور أي مسؤول !!
ما هكذا تؤكل الكتف أيها الصحافي (الصحاف) و ما هكذا تؤكل الكتف ايها الإداري ??!!!!
تحيا الجزائر و تحيا بوسعادة
عطية حركات