أخبار عاجلة
الرئيسية 8 الاخبار والمقالات 8 اخبار ثقافية وعلمية 8 تحية للمخرج الكبير ” احمد راشدي ” .. فمجمل افلامه في بوسعادة

تحية للمخرج الكبير ” احمد راشدي ” .. فمجمل افلامه في بوسعادة

تحية للمخرج الكبير ” احمد راشدي ” مستشار السيد رئيس الجمهورية من بوسعادة التي كانت له مهدا مساعدا لنجاح افلامه التي سجلت بها, ونقول له ” سيادة المستشار واخينا العزيز انتم تعلمون جيدا ان بوسعادة عاصمة السينما والثقافة الوطنية”
في انتظار لفتة ثقافية وسينمائية لبوسعادة تقبلوا محبتنا التي تعلمونها وتقديرنا لكم .
وتحية للاخ ” نور الدين بن رابح” الناشط السينمائي والمثقف.
الباحث السعيد حبيشي

افتتاح الايام السينمائية الفنية الاولى .. بوسعادة .. مهد السينما الجزائرية  … تغطية بوسعادة انفو

المخرج احمد راشدي على مجمل افلامه في بوسعادة ولطفى بوشوش على تتويجات فيلم البئر و حنفي على اعماله الوثائقية

 

كتاب”بوسعادة مهد السينما”يوثق لرجال الفن السابع   مقال سابق

يستعد الكاتب جمال محمدي للمشاركة في معرض الكتاب الدولي القادم بمؤلف جديد يحمل عنوان :”بوسعادة مهد السينما”، صدر عن منشورات المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية (ENAG).

ويتناول الكتاب في المجمل عديد المحطات والمحاور المرتبطة بالسينما في بلادنا منها نشأة السينما في الجزائر المستعمرة، دخول الكاميرا إلى مدينة بوسعادة وأول الأفلام المصورة بها، كيف اكتشف المخرجون الجنوب الجزائري كفضاء لتصوير أفلامهم؟.. وغيرها.

وفي نشأة السينما الجزائرية يتطرق الكاتب إلى الأفلام المصورة بمدينة بوسعادة خصوصا والجزائر عموما والفضاءات السينمائية لبوسعادة وحلم المدينة السينمائية، فأولا في نشأة السينما في الجزائر المستعمرة.
ويبين في هذا الفصل منظرا عاما موسعا، وقصة دخول الكاميرا إلى الجزائر من حيث كانت البدايات، قبل أن يستعرض أهم الأفلام التي أنجزت أثناء فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر كجزء من البلاد المستعمرة حينذاك بمنطقة شمال إفريقيا، وكيف أن الكسندر بروميو هو أول مصور ومخرج سينمائي تطأ أقدامه أرض الجزائر ابان الاحتلال، وفضله في نشأة وتطور السينما في الجزائر لاحقا ابتداء من سنة 1913.

وبالمقابل، كيف أن الطاهر حناش هو أول سينمائي جزائري ورائد للسينما الجزائرية بداية من العام 1953.
ويتطرق الكاتب للأفلام الجزائرية التي تم تصويرها، سواء تلك التي صورت أثناء الكفاح بالجبال، أو تلك التي صورت غداة الاستقلال، حيث كانت البداية سنة 1956 بشريط اللاجئون للمخرج Cécile decugis، الذي تم تصويره على الحدود الجزائرية التونسية، إلى فيلم “الليل يخاف الشمس” للمخرج مصطفى بديع سنة 1965.
كما يقدم كل الأفلام الجزائرية الطويلة، التي صورت أثناء الاستقلال بشراكة إيطالية منها فيلم تجار العبيد للمخرج انتونيو مارقاريتي سنة 1966، إلى آخر فيلم تم تصويره ببوسعادة، وهو الفيلم الثوري الأبواب السبعة للقلعة les Sept Remparts de la Citadelle للمخرج الجزائري أحمد راشدي سنة 2015.

ويذكر العمل السينمائيين وكبار المخرجين الذين عانقوا الجوهرة بوسعادة على غرار سيسيل بي دو ميل ووماركو دوقاستين وجاك لي والفونس دودي، وريمون برنار، وانزو بيري، وانطونيو مارقريتي من المخرجين الأجانب، ولخضر حمينة ومحمد سليم رياض، وأحمد راشدي وبن عمر بختي وأخرين، إلى جانب ممثلين منهم فيكتور ماتير، وهيدي لامر، وريمي، وكيرك موريس وفيتوريو قاسمان، وحسان الحسني، وسيد علي كويرات، وكلثوم ورشيد فارس… وغيرهم.

وفي جزئه حول دخول الكاميرا إلى مدينة بوسعادة وأول الأفلام المصورة فيها، يتناول قصة دخول الكاميرا إلى بوسعادة ابتداء من سنة 1923 وكيف اهتم السينمائيون بهذه الأماكن، التي صورت بها أولى الأفلام السينمائية الخيالية الطويلة، وكيف أصبحت بوسعادة المكان المفضل لدى المخرجين الأوائل لإنتاج أفلامهم في هذه الواحة السينمائية، وكيف اكتشف المخرجون الجنوب الجزائري كفضاء لتصوير أفلامهم وكديكور طبيعي لإنتاج أعمالهم، من خلال دراسة وتقديم كل الأفلام التي صورت بالمنطقة منذ سنة 1923 إلى غاية سنة 1964، مع ربط هذه النشأة وذكر كل الأفلام الطويلة التي صورت بالجزائر على العموم خلال هذه الفترة، من أول فيلم الأطلنطي في نسخته الأولى l’Atlantide للمخرجJacques Feyder سنة 1922، إلى آخر فيلم في هذه الفترة حسب ما توفر لدي وهو la Nuit S’achève للمخرج Piere Méré المصور بمدينة تبسة سنة 1950.

 

أحمد راشدي على خطى كريم بلقاسم في بوسعادة مقال سابق

أحمد راشدي على خطى كريم بلقاسم في بوسعادة

 

انطلقت صبيحة الأحد عملية تصوير المشاهد الأولى من الفيلم التاريخي “كريم بلقاسم” للمخرج الكبير أحمد راشدي والذي يجسد شخصيته الممثل سامي علام، رفقة كوكبة من الفنانين الجزائريين، نذكر منهم مصطفى لعريبي، أحمد رزاق، شوقي بوزيد، سعيد حلمي، بهية راشدي.

 

عملية التصوير التي ستستغرق 10 أيام على أكثر تقدير، انطلقت مع بداية سبتمبر الماضي بالعاصمة، ومنها إلى ولاية تيزي وزو والبويرة، وتم التصوير في المنزل الذي ولد فيه البطل كريم بلقاسم، وسيستعرض الفيلم مسيرة الرجل النضالية منذ عودته عام 1947م من الحرب العالمية الثانية واصطدامه بالسلطات الإدارية بقريته “عزوزة”، ثم حمله للسلاح والالتحاق بالجبل، ثم مشاركته في الإعداد للثورة، ونضاله السياسي، وينتهي الفيلم عند نهاية مفاوضات إيفيان على العبارة الشهيرة للرجل “اكتملت المهمة”، وسخر لإنجاز العمل الذي تنتجه وزارة المجاهدين طاقم تمثيل مشكل من 80 فردا ومثلهم من المصورين والفنيين.

المشاهد التي ستصور ببوسعادة والتي استهلت بغابات عين غراب الساحرة تجسد بعض العمليات العسكرية التي شهدتها المنطقة المحيطة بمكان عقد مؤتمر الصومام قبيل المؤتمر وخلاله من كمائن ومعارك كبيرة وعددها 4، ثم ينتقل طاقم العمل إلى وادي بوسعادة لاستكمال ما تبقى من مشاهد ستشكل 85 بالمائة من الفيلم الذي لم يبق على انتهاء التصوير به سوى 3 أسابيع قبل الشروع في العمل التقني البحت.

وعن سبب اختيار بوسعادة، فإن هذا يعود لتشابه تضاريس المنطقة مع تلك الموجودة بمنطقة القبائل، وسهولة تصوير العمليات العسكرية الكبيرة التي تتضمن عمليات القصف والقنبلة وإعداد الكمائن، فضلا عن الإضاءة الطبيعية الجيدة ببوسعادة.

هذا وسيعود طاقم العمل السينمائي كريم بلقاسم بعد انتهاء التصوير ببوسعادة إلى العاصمة لتصوير ما تبقى من مشاهد داخلية.

 

About Author

%d مدونون معجبون بهذه: