الفيس
و النّوع الثّاني هو ذلك الذي يأتي باسمه و صورته يعطيك دروسا في النّحو و الصّرف و أصول اللّغة ، لكن ما إن تكلّف نفسك عناء البحث عبر النت حتّى تجد أنّ ثلاثة أرباع كتاباته منقولة عن فلان أو علّان دون ذكر المرجع ، و الرّبع الباقي مضغ ( ماء ) كما أنّه لا يتأخّر في تأجير ما ( علم ) من تركيب حروف خدمة للذم و إنقاصا للقيمة حتى يداري سوءاته .
أيّها السّادة أنا لا أجيد السّباحة في محيطات كهذه و إن اضطرّني الأمر سأبقى على الشاطئ فأنا ربّان لا يجيد القيادة في المياه الضحلة ، و سهل علي ترك المحيط لمن ظنّ أنّه بكلّ العلوم محيط .
Abdelghafar Mohamed Tahar