في اطار الاحتفالات الوطنية المخلدة لدكرى الفاتخ من نوفمبر اختضن متحف العقيدين ببوسعادة صبيحة هدا اليوم السبت الموافق 26 اكتوبر 2024 تدوة تاريخية بعنوان المقاومة الشعبية بمنطقة بوسعادة نضال وتضحيات من تنشيط محموعة من الاستادة والدكاترة
الاستاد السعيد النعمى اختفالا بالانتصار التاريخي لاولاد عامر على حيش الملازم اليكسندر بوبريتر يوم 26 اكتوبر 1849 م بالاضافة الى البرفسور كمال بيرم والدكتور خمزة عيجولي …..
الندوة من تنظيم الجمعية الثقافية وجمعية اول نوفمبر 1954 وادارة المتحف حضرها اساتدة والدكاترة وباحثين والمجتمع المدني
وحول سير الندوة يكتب الباحث سعيد النعمى
أقيمت الندوة يوم السبت 26 أكتوبر 2024 بمتحف العقيدين ببوسعادة، وحظيت بحضور كبير من النخبة الأكاديمية، بما في ذلك دكاترة ومثقفون وأعيان من المنطقة، ممن تجمعوا لإحياء ذكرى هذه المعركة المجيدة واستحضار الدروس والعبر من مقاومة الشعب الجزائري للاستعمار.
أدار الندوة الدكتور حمزة عيجولي ، واشتملت على ثلاث مداخلات رئيسية قدّمها عدد من الأساتذة المتخصصين، كالآتي:
1. المداخلة الأولى: قدّمها البروفيسور خميسي سعدي Khemissi Saadi بعنوان “مساهمة منطقة بوسعادة في مقاومتي الأمير عبد القادر وأحمد باي”، وقد تطرق فيها إلى دور المنطقة وأهلها في دعم الحركات المقاومة التي قادها كل من الأمير عبد القادر وأحمد باي، مشيرًا إلى أهمية هذه المساهمة في الحفاظ على وحدة النضال الجزائري.
2. المداخلة الثانية : قدّمها البروفيسور كمال بيرم بعنوان “التوسع الفرنسي في منطقة بوسعادة (1838-1849)”، حيث استعرض فيها مراحل التوغل الفرنسي في منطقة بوسعادة مشيرا إلى دور بعض العائلات الأرستقراطية في دعم الاحتلال.
3. المداخلة الثالثة: ألقاها الأستاذ سعيد النعمي تحت عنوان “معركة أولاد عامر ضد جيش الملازم ألكسندر بوبريتر في 26 أكتوبر 1849: الأسباب، المجريات، والنتائج”. استعرض فيها تفاصيل هذه المعركة الحاسمة، مسلطًا الضوء على الدوافع التي قادت أولاد عامر للمقاومة، ومسار المعركة ونتائجها البارزة التي جسدت شجاعة وصمود أهالي المنطقة.
وقد لقيت الندوة استحسانًا كبيرًا من الحضور الذين عبروا عن امتنانهم لعقد مثل هذه الندوات التاريخية التي تعزز الوعي بالتراث الوطني وتُسهم في ربط الأجيال الحالية بتاريخهم ومساهمات أسلافهم في النضال من أجل الحرية والاستقلال. وختامًا، عكست النقاشات وتبادل الآراء بين المشاركين الأثر الإيجابي للندوة، مما أثراها ببعد ثقافي ومعرفي يُسهم في استمرارية التواصل مع التاريخ الوطني وتعزيز روح الانتماء للوطن.
بتصرف
بوسعادة انفو