في ظل التحولات التنموية التي تعرفها البلاد، ما تزال ولاية بوسعادة المنتدبة تترقّب تفعيل مشاريع استراتيجية تليق بمكانتها التاريخية والسياحية والاجتماعية. موقع بوسعادة أنفو رصد في هذا التقرير أبرز مطالب المواطنين والفعاليات المحلية، التي نُقلت في عديد المناسبات إلى السلطات الولائية والمركزية، وهي كما يلي:
ترقية إدارية كاملة:
يطالب السكان بتوسيع صلاحيات الولاية المنتدبة لبوسعادة، في اتجاه ولاية كاملة الصلاحيات، تُمكّنها من تسيير شؤونها التنموية والإدارية محلياً دون الحاجة لربط مباشر بولاية المسيلة.
قطاع الصحة:
إنشاء مستشفى جامعي أو مستشفى متخصص يلبي الحاجيات المتزايدة للسكان، وتحسين خدمات الطوارئ والتكفل بالحالات المستعصية محلياً دون التنقل.
التعليم العالي:
الإسراع في فتح معهد أو كلية جامعية تابعة لجامعة المسيلة، مع توفير تخصصات تلائم خصوصية المنطقة ومخرجات سوق العمل.
البنية التحتية:
ربط الأحياء الجديدة بشبكات الصرف الصحي، تحسين شبكة الطرق الداخلية، وإعادة تهيئة الأحياء القديمة.
القطاع السياحي:
تفعيل المخطط السياحي الخاص ببوسعادة، حماية المعالم التاريخية والتراثية، وتشجيع الاستثمار في الفندقة والخدمات السياحية.
التشغيل والاستثمار:
تسهيل إجراءات الاستثمار للشباب المحلي، وتخصيص مناطق نشاطات اقتصادية حقيقية تُمكّن من خلق مناصب شغل جديدة.
النقل والمواصلات:
تعزيز وسائل النقل الحضري، وتحديث محطة النقل البري، إلى جانب تحسين النقل نحو الولايات المجاورة.
البيئة والنظافة:
تحسين جمع النفايات، والتكفل بنقاط الرمي العشوائي، مع تفعيل الرقابة البيئية في المناطق الحضرية والريفية.
الثقافة والشباب:
دعم الجمعيات الناشطة، فتح فضاءات ثقافية جديدة، وتوسيع المرافق الرياضية للشباب.
ختاماً، فإن ولاية بوسعادة المنتدبة، وهي تحمل إرثاً حضارياً وسياحياً كبيراً، تنتظر التفاتة فعلية من الجهات العليا، تعكس حجم تطلعات مواطنيها وتضعها على سكة التنمية الحقيقية.
توقيع: بوسعادة أنفو
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.