فيما
إختتم المعسكر التدريبي لقادة الافواج مساء أمس بحضور السلطات المحلية ممثلة في رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية جبل أمساعد السيد عيسى رفيس و قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية ممثلة في المحافظة الولائية لولاية المسيلة يوم الخميس بجبل أمساعد ببوسعادة ,الدورة التدريبية التمهيدية للشارة و تهدف الدورة “لبعث الروح الكشفية وتمكين المنظمة من أداء أدوار تتماشى وطبيعة الرهانات الوطنية والدولية”.
ويندرج هذا اللقاء الذي حضره أكثر من 50 قائد كشفي بالإضافة إلى ممثلين عن قدماء الكشافة الإسلامية , على غرار المجاهد محمود عضو وطني للقيادة العامة وعمي علي والعضو الوطني بن عمراوي الهاشمي , في إطار تدريب القادة على مستوى ولاية المسيلة التي تراجع فيها النشاط الكشفي لعدة أسباب أين تم اختتام.
وفي هذا الصدد, أوضح المحافظ المحلي السيد خليل شيبوب , أن تنظيم هذا اللقاء الذي وصفه ب”التدريبي “, يرمي إلى “دعم قدرات قادة الأفواج الكشفية وتمكينها من تأطير الشباب ومساهمته بشكل فعال في التنمية المحلية باعتبارها إحدى الرهانات الوطنية”.
وعكف المشاركون في المعسكر التدربي أيام الخميس الجمعة والسبت في غابة جبل أمساعد ببيت الشباب كما قاموا بمناقشة أولويات العمل الكشفي وسبل تطويره, خاصة على المستوى المحلي, وكذا العمل على شرح النظام التربوي الكشفي, وذلك من أجل تنمية العضوية في صفوف قدماء الكشافة الإسلامية وبالمناسبة, أشاد كل من قادة فوج النور الكشفي القائد أحميدة حركاتي والقائد البشير الصيد والقائد العمراوي بلقاسم , ب”المساهمة الفعالة للكشافة الإسلامية في تربية النشء والحفاظ على الشخصية الوطنية”, داعيا إياها إلى “بذل مزيد من الجهد لتوعية الشباب بحجم الرهانات التي تواجه الجزائر في الظرف الحالي”.
كما تطرق العديد من المدربين إلى المسيرة النضالية للكشافة الإسلامية الجزائرية إبان الثورة التحريرية,هذا ما نوه به المجاهد محمود الذي قدم من العاصمة وحينما كان عمره 20 سنة كان يجاهد بمنطقة جبل أمساعد أين أقيم المعسكر التدريبي حيث كانت –كما قال– بمثابة “الخزان الذي زود الثورة بطاقات شبانية متشبعة بالروح الوطنية”, مبرزا على وجه الخصوص “دورها في النهوض بالجزائر المستقلة وتشريف الراية الوطنية في المحافل الدولية”.
هواري بن علية