إحياء لذكرى يوم العلم أقام أساتذة وتلاميذ ثانوية محمد بوضياف ( المتقنة) ببوسعادة

– كما تضمن معرضا لأهم الاختراعات التي قدمها العلماء العرب والمسلمون في العصور الذهبية، مثل :
1-القمرة أو “الغرفة المظلمة” التي استخدمها ابن الهيثم في تجاربه البصرية، والتي دخلت اللاتينية بمعنى (غرفة) بالتحريف الآتي (باللاتينية: Camera) وظلت قيد الاستخدام بهذا المعنى على مدى قرون حتى اختراع قمرة التصوير فشاع استخدامها لوصف الآلة المعروفة اليوم.
2-ساعة الفيل الأسطورية للجزري، والتي تتكون من وزن يعمل على الطاقة المائية على شكل فيل، و هي مصممة لنقل وإصدار الصوت كل نصف ساعة، وهي في حد ذاتها تعتبر مثالا مبكرا في التعددية الثقافية ممثلة في التكنولوجيا، فالفيل يمثل ثقافات الهنود والأفارقة، والتنين يمثل الثقافة الصينية، وطائر الفينيق يمثل الثقافة المصرية القديمة، ويمثل عمل المياه الثقافة اليونانية القديمة، والعمامة تمثل الثقافة الإسلامية.
3- الأدوات الجراحية التي كان يستخدمها أبو القاسم الزهراوي الذي يعد أعظم الجراحين الذين ظهروا في العالم الإسلامي، ووصفه الكثيرون ب( أبو الجراحة الحديثة)، و أعظم مساهماته في الطب هو كتاب «التصريف لمن عجز عن التأليف»، الذي يعد موسوعة طبية من ثلاثين مجلدًا، وكان لمساهماته الطبية سواء في التقنيات الطبية المستخدمة أو الأجهزة التي صنعها تأثيرها الكبير في الشرق والغرب، حتى أن بعض اختراعاته لا تزال مستخدمة إلى اليوم.
4-الكشوفات الجغرافية للشريف الإدريسي الذي يعد أحد كبار الجغرافيين في التاريخ ومؤسسي علم الجغرافيا ، كما أنه كتب في الأدب والشعر والنبات ودرس الفلسفة والطب والنجوم في قرطبة، استخدمت مصوراته وخرائطه في سائر كشوف عصر النهضة الأوربية، حيث لجأ إلى تحديد اتجاهات الأنهار والبحيرات والمرتفعات ، وضمنها أيضًا معلومات عن المدن الرئيسية بالإضافة إلى حدود الدول.
محاولة عباس ابن فرناس للطيران و استخدامه جناحين في محاولة ذلك، بالقرب من قصر الرُصافة.
وقد شهد النشاط تفاعلا عجيبا من طرف التلاميذ و أولياء أمورهم.
وسيختتم المعرض يوم غد الخميس بحفل يكرم فيه التلاميذ المتفوقون.

سعيد بن المرزوق النعمي