بوسعادة أنفو موقع اخباري خاص بمدينة بوسعادة وما جاورها
يُبْسُ أشجار هضبة ميطر أنطقنا وحرّك مواجعنا!
كلما مررتُ بها أحسُ بمعاناتها وأسمعُ شكوتها وأنينها..
كالطفل الصغير يموت بين يديك وأنت عاجز عن إنقاذه رُغم كثرة المُسعفين!
هضبة غرسها المحسنون وأهملها المسؤولون!
حفر الخيِّرون بئرين..طمعا في الأجر وزينة للبلدة..بينما صناع القرار عجزوا عن تزويدها بالكهرباء!لاندري أعجزا أم قصدا!؟
طالبنا بالسقي المنتظم للنخيل فتعبنا من تكرار الطلب!
لقد عجز المتطوعون رغم ـ حرصهم ـ عن السقي لشحِ المادة وتهرب الكثير من أصحاب الصهاريج لبعد المسافة وصعوبة التضاريس..
المشروع أكبرُ من طاقة فرد أو جماعة!
مساحة كبيرة بحاجة إلى تغطية كبيرة …
هي رئة المدينة ومتنزه الجميع..
ماكانت ولن تكون مُلكا لأحد.ولن تكون منطقة قابلة للتجزئة!
موتُ أشجارها ونخيلها في رقبة المسؤول والقادر على إحيائها..من مُحبي الطبيعة ورجال المال!
من أن أراد أن ينفعها فلينفعها..فلا ينتظر الأذن من أحد.
لوكنا نملك جرارا ما أحرجنا أحدا!!
فكما غُرست في صمت ..تُسقى في صمت!
نداؤنا ليس يأسا ولاتخليا عنها..إنما هو دق ناقوس الخطر ليتحرك الجميع!
مجمل القول:اشجار الهضبة بحاجة إلى ماء..
يارب..نشكو إليك قلةَ اليدَ وتقاعسَ المسؤول واللامبالاة الكثير منا
اللهم إني قد بلغت فاشهد!
الشيخ العربي بتقة
Mohamed
