قضية
منذ تولي المجلس البلدي الحالي لبلدية بوسعادة ادارة البلاد والعباد ونحن نعيش الرداءة بكل معانيها ونترقب انتهاء العهدة بفارغ الصبر لعله ينزاح هذا الكابوس الجاثم على رقاب المواطنين البسطاء .
وما يمر يوم الا ونسمع بفضيحة او مهزلة صادرة من مجلسنا الموقر يندى لها جبين الغريب قبل القريب وبما ان الختام مسك فقد فاجاءنا مجموعة من أعضاء المجلس البلدي بالتنسيق مع وجوه من المجتمع المدني بقنبلة مدوية بارودها المصالح الشخصية ومضمونها النهب المقنن للعقار باسم الاستثمار الفلاحي .
لقد قام المجلس الموقر بخلق محيط فلاحي 190 هكتار بجنب جامعة بوسعادة ليتم خنق هذا الحلم الذي راود سكان المدينة منذ زمن بعيد ولكن هل يعقل ان يكون هذا المكان بالذات للفلاحة والمدينة تعاني من شح المساحات الصالحة للتوسع وهي مقدمة على ولاية منتدبة .
احباءنا واصحاب العقول الراقية في مستقبل الايام لما يرقى المركز الجامعي لبوسعادة الى جامعة ويراد التوسع اين يكون؟ ام ان المصالح الشخصية اعمت البصر والبصيرة لكثيرمن من كان يرجى منهم ان يفكروا في معهد الفلاحة الذي منحه الدكتور رشيد بن عيسى لمدينة بوسعادة وبقى حبيس الأدراج عوض السطو على عقار المدينة وتقاسمه 3 هكتار لكل عضو .
عندما يسود منطق المصلحة الخاصة ويرمى بالمصالح العامة الى الهاوية عند ذلك نكون قد وصلنا الى الطامة الكبري التي لا تبقى ولا تذر.
مجلسنا الموقر فات الكثير ولم يبقى الا القليل اصنعوا مواقف مشرفة يذكرها لكم التاريخ ولا تكن خاتمتكم خاتمة سوء تجلب اللعنات الى يوم القيامة .
لبصائر بوسعادة
وحسب مصادر رسمية من محيط مجلسنا الموقر
ولحد كتابة هذه الاسطر لم يخلق محيط فلاحي بالقرب من الجامعة
وانما هي رغبة البعض في خلق محيط فلاحي وستبوء بالفشل انشاء الله