في
اولى المحطات كانت المسجد الكبير ، لكن بلوغه خبر وفاة خاله في الأغواط ارغمه على الخروج بسرعة من المدينة متوجها الى الجنازة و وعد الجميع بالعودة في اقرب وقت ، و نواحي الرابعة عاد لكن مباشرة الى مدينة بن سرور أين استقبل بحفاوة من طرف ابناءها و اعيانها و على رأسهم مجاهديها حيث أقيم له مهرجان تكريمي على شرفه ، و القى كلمة كانت منتظرة من الجميع حيث ارادها جامعة متحاشيا اسلوب السب و القذف و التجريح مذكرا الجميع انه تلقى مساندة من الجميع و حتى من خصومه السياسيين .
نواحي الساعة السابعة توجه الى بلدية ولتام حيث كان سكانها بانتظاره لتكريمه توجها رأسا الى بوسعادة بدعوة من ابناء المجاهد بلمداني و لقاء دام حوالي النصف ساعة ، ثم انتقل الوفد الى مدينة الديس للقاء المجاهد بن عبدالرحمان الذي استقبله على انفراد ثمرافقه لتقديم واجب العزاء في مصاب اولاد سيدي ابراهيم في العلامة بلقاسم بن احمد بوداود اين اطلع على مخطوطات قديمة كان المرحوم يشرف عليها حفاظة و عناية ، بعدها جلس مع مجموعة من حفظة القرآن الكريم قرأ معهم على روح الفقيد .
توجه بعدها الى تامسة فسيدي عامر …