بوسعادة أنفو موقع اخباري خاص بمدينة بوسعادة وما جاورها
اخرمعركة واخر شهيد في منطقة بن سرور
حدث في مساء مثل هذا اليوم اي 18 فيفري 1962
سقوط الاب المجاهد احمد دحماني ورفاقه في ميدان الشرف
اثر اكبر عملية عسكرية بالمنطقة لفرق الكمندوس الفرنسية على ثلاث محاور
فرقة من وادالشعير ومن بن سرور والرمانة ترافقها مروحية و اليات عسكرية
شارك في هذه العملية اكثر من 400 جندي فرنسي حسب شهود عيان
وفي هدا اليوم داته كان الشهيد رفقة ضابطين من الولاية السادسة وهما محمد تلي ومحمد بلقريشي في مهمة الى بيت الشهيد الكائن بضلعة العش
كان عمي محمد الجبايلي ذو 100 سنوات اول من لا حظ طائرة مروحية قادمة من جهة بن سرورفهرول الى البيت ليخبرهم عنها .وبعد وصول المروحية حلقت فوق البيت ثم استقرت فوقه مباشرة بعلو متوسط وترسل اشارات ضوئية من اسفلها كانت بادية للعيان لتخبر الجنود من وراء الجبل عن مكان المركز
ليتفاجؤو بمحاصرة البيت من طرف قوات المستعمر رفقة مجموعة من الحركى فلجؤوا للكازمة وسط البيت ولكن احد الحركى دلهم عليها فاخرجوا منها ليتم اعدامهم رميا بالرصاص امام مرءى اهل بيته و تم حرق البيت بما فيه من وثائق وصور وحسب شهود عيان لم يبق من البيت الا ثلاثة وسائد وتم العثور في احدى الوسائد على برنوس له ليلف به جسده الطاهر ويدفن و رفاقه في اليوم الموالي .
رحم الله الشهداء الابرار واسكنهم الفردوس الاعلى مع الانبياء والصديق وحسن الائك رفيقا
فتحي دحماني
Mohamed
