بوسعادة أنفو موقع اخباري خاص بمدينة بوسعادة وما جاورها
ملعب الشهيد محمد بومزراق بالشلف، طقس حار، جمهور قليل جدا، أرضية جيدة، تنظيم محكم ،تحكيم للثلاثي: بصيري،سرّاج،عياد.
ج. الشلف: وابدي، بن عمران، كداد، أعراب، مرواني، داخية، مغيلي، بلحوة، فلاحي، بن مسعود، قيبوع.
المدرب: زاوي.
أ.بوسعادة: فلاح، مسعودان، بن شرقي، خلافي، خيراوي، مداحي، بعلي، بوحافر، تشيكو، الغرنازي، بن سليم.
المدرب:غيمور.
ملخص القاء
الشوط الأول:
بداية اللقاء عرفت دخولا قويا لأصحاب الأرض الذين حاولوا من البداية الوصول إلى مرمى شباك الحارس فلاح من خلال صنعهم لبعض الكرات الخطيرة على غرار تلك التي كانت في الدقيقة الخامسة لما انطلق اللاعب قيبوع على الجهة اليسرع ثم وزّع كرة محكمة باتجاه زميله بن مسعود الذي كان في وضعية سانحة ليحاول وضع الكرة داخل الشباك غير أن الحارس فلاح تدخل بصعوبة وأبعد الخطر عن مرماه حارما بذلك المحليين من افتتاح باب التسجيل. وبعد هذه المحاولة انخفضت وتيرة اللعب بشكل ملحوظ وطغى اللعب العشوائي على أداء التشكيلتين معا لننتظر إلى غاية حلول (د34) لنسجّل ثاني محاولة خطيرة في هذه المرحلة الأولى وذلك لما وزّع اللاعب بن عمران كرة في عمق دفاع أمل بوسعادة وعلى إثر سوء تفاهم بين الحارس فلاح ومدافعه بن شرقي اللاعب بن مسعود أراد تحويل هذه اللقطة إلى هدف برأسية إلا أن كرته التي كانت متوجّهة صوب الشباك وجدت المدافع خيراوي الذي أبعدها من على خط المرمى. وتواصلت محاولات جمعية الشلف في هذه الدقائق ليتواصل معها في الجهة المقابلة مسلسل الفرص الضائعة مثل تلك التي كانت في (د37) التي قام فيها أشبال المدرب سمير زاوي بعمل جماعي منسق لتصل الكرة إلى اللاعب قيبوع الذي يفتح باتجاه زميله بن مسعود لكن الأخير وصل متأخرا ببضع مليمترات على كرة زميله ليبقى التعادل السلبي يخيّم على نتيجة المباراة. وأول محاولة لأمل بوسعادة في هذا اللقاء تأخرت إلى غاية (د39) لما مرّر المهاجم الغرنازي كرة في عمق دفاع “لايصو” أين كان متواجدا اللاعب مداحي لكنه لم يحسن ترويض الكرة ليتواصل بعد ذلك اللعب دون تسجيل أي جديد يذكر حتى أن أعلن الحكم بصيري على نهاية الشوط الأول بنتيجة متعادلة سلبيا.
الشوط الثاني:
المرحلة الثانية لم تأت مخالفة لسابقتها كثيرا حيث أن المستوى فيها كان دون المتوسط ما جعل الفرص السانحة للتهديف تقل مع الاعتماد على الكرات الثابتة مثل تلك التي جاءت في (د52) لصالح الضيوف تولى تنفيذها اللاعب خلافي لتصطدم بأحد مدافعي الشلف ثم تغيّر مسارها لتكاد تخادع الحارس وابدي الذي استعمل كامل براعته وأبعد الكرة إلى الركنية التي نفذت دون أن تحمل في طياتها أي جديد. الرد من جانب جمعية الشلف على كرة خلافي الضائعة جاء في (د60) لما قام اللاعب قيبوع بعمل فردي رائع راوغ من خلاله خمسة مدافعين دفعة واحدة ليتوغل داخل منطقة العمليات ثم يسدد بقوة إلا أن الحارس فلاح تدخّل بصعوبة كبيرة وأبقى على شباكه نظيفة وحارما بذلك التشكيلة المحلية من توقيع أول أهداف اللقاء. وفي (د75) أمل بوسعادة يحصل على مخالفة كانت تبدو خطيرة نوعا ما لينفذها اللاعب بن شرقي ثم ترد من الدفاع ورغم تواجد ثلاثة لاعبين من الأمل أمام الكرة إلا أن ولا أحد فيهم استطاع أن يحوّلها إلى الشباك وبعد هذه المحاولة بقيّ اللعب منحصرا في وسط الميدان دون تسجيل أي فرص سانحة للتهديف من التشكيلتين معا وذلك حتى أن أطلق الحكم بصيري لصافرة اختتام اللقاء بنفس النتيجة التي بدأ بها أي التعادل صفر مقابل صفر.
About Author
