بوسعادة أنفو موقع اخباري خاص بمدينة بوسعادة وما جاورها
أشرفت اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 السيدة ابتسام حملاوي رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، رفقة السيد نجم الدين طيّار والي ولاية المسيلة، على فعاليات اللقاء التفاعلي التشاوري مع المجتمع المدني المحلي، الذي احتضنته قاعة المحاضرات ابن الهيثم بالقطب الجامعي، بحضور السلطات المحلية والمنتخبين وممثلي الجمعيات والأعيان والأسرة الإعلامية.
استُهل اللقاء بآيات من الذكر الحكيم، ثم الاستماع إلى النشيد الوطني، لتلي ذلك كلمة السيد والي الولاية الذي أكد على أهمية هذا اللقاء باعتباره فضاءً للحوار والمواطنة والتنمية المحلية، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الهادفة إلى إشراك المواطنين والمجتمع المدني في تسيير الشأن العام وتجسيد مبادئ الديمقراطية التشاركية.
وأشار السيد والي الولاية إلى أن الهدف من اللقاء هو تجسيد توجيهات رئيس الجمهورية على أرض الواقع من خلال إنشاء فضاء تشاوري وتأسيس المنتدى الولائي للمجتمع المدني، وغرس ثقافة المشاركة والثقة بين مختلف الفاعلين، وتوحيد الرؤى لصياغة رؤية تنموية مشتركة تستجيب لخصوصيات الولاية، إلى جانب دراسة الانشغالات والمطالب وفق الأولويات وتبليغها للسلطات العمومية. كما شدد على أهمية تأطير الجمعيات والمبادرات المحلية والاستفادة من الخبرات الجمعوية لترقية العمل الميداني وتحقيق التنمية المستدامة.
من جهتها، أكدت السيدة ابتسام حملاوي في كلمتها أن ولاية المسيلة تتمتع بموقع استراتيجي هام وتاريخ عريق وطاقات بشرية هائلة، مضيفة أن هذه اللقاءات ليست بروتوكولية بل هي محطات تشاور وتكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، في ظل الرؤية الجديدة التي يقودها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، إيمانًا منه بأن التنمية الحقيقية لا تتحقق إلا بمشاركة مجتمع مدني قوي وفاعل ومبادر.
وأشارت السيدة حملاوي إلى أن المجتمع المدني هو صوت الشعب الحقيقي، وقاطرته نحو مبادرات تنموية واقعية، مؤكدة أن الدولة الحديثة تقوم على مؤسسات مدنية قوية وشراكة فعالة بين المواطن والإدارة لتحقيق التنمية الوطنية والمحلية.
وتواصلت أشغال اللقاء بتدخلات ممثلي الجمعيات وفعاليات المجتمع المدني، الذين طرحوا عدة قضايا وانشغالات تتعلق بالتنمية المحلية، التشغيل، السكن، الكهرباء، الغاز، المياه الصالحة للشرب، إضافة إلى قضايا تخص فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي ختام اللقاء تم التأكيد على مواصلة العمل التشاوري بين السلطات العمومية والمجتمع المدني، تكريسًا لثقافة المواطنة الحقة والمشاركة في تحقيق التنمية المحلية المستدامة.
بوسعادة أنفو – قسم الأخبار
