يُعدّ أمل بوسعادة أحد الأندية العريقة في ولاية المسيلة، يتمتع بتاريخ حافل في المنافسات الجهوية والوطنية، ويمثل مدرسة كروية أنجبت أسماء بارزة في كرة القدم الجزائرية.
ورغم الصعوبات التي واجهها في السنوات الأخيرة، لا يزال الأمل يحمل طموح جماهيره في العودة إلى الواجهة وتأكيد مكانته كفريق منظم ومكافح.
يخوض الفريق حاليًا بطولة ما بين الرابطات (القسم الثالث)، ويسعى إلى احتلال مرتبة مشرفة تضمن له البقاء وتفادي السقوط، في ظل تحولات مرتقبة في خارطة كرة القدم الجزائرية.
فالمؤشرات الأخيرة داخل النادي تبشر بـ ملامح تغيير فني وإداري إيجابي، لكن النجاح يبقى مرهونًا بتوفير دعم مالي حقيقي يمكن الفريق من الاستقرار والاستمرار في تحقيق النتائج.
يستعد الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف) لاعتماد نظام منافسة جديد اعتبارًا من موسم 2026–2027، وفقًا لمقترح لجنة التفكير التي يرأسها محمد أمين مسلوق.
ويتضمن المقترح الإبقاء على الرابطة الأولى المحترفة بـ16 ناديًا، وتوحيد مجموعتي الرابطة الثانية للهواة في مجموعة واحدة تضم 18 فريقًا، دون تحويلها إلى بطولة احترافية بسبب التحديات المالية والتنظيمية.
كما يُقترح استحداث “عقد فاف” خاص بلاعبي الرابطة الثانية لضمان حقوقهم المالية بطريقة قانونية في شكل تعويضات.
وتشمل المقترحات أيضًا إلغاء الجهوي الثاني وتدعيم البطولات الولائية بدرجتيها، إلى جانب إنشاء رابطة جهوية جديدة بتمنراست، في خطوة تنظيمية تهدف لتخفيف أعباء التنقل على أندية الجنوب.
بوسعادة أنفو موقع اخباري خاص بمدينة بوسعادة وما جاورها