برج الساعة… معلم تاريخي يواجه الفناء ببوسعادة
يواصل برج الساعة (برج كافينياك)، أحد أعرق المعالم التاريخية بمدينة بوسعادة، مواجهة مظاهر متسارعة من التدهور، وسط دعوات متجددة لإنقاذه وترميمه قبل فوات الأوان.
وشهد المعلم خلال الأيام الماضية اختفاء الساعة الكبيرة بشكل مفاجئ، قبل أن تعود اليوم إلى مكانها بجودة أقلّ من السابقة، ما أثار استياء المتابعين والمهتمين بالشأن التراثي، خصوصًا في ظل استمرار مظاهر التشققات والانهيارات الجزئية التي مست أجزاء من بنية البرج مع مرور الزمن.
ويؤكد ناشطون محليون أنّ بوسعادة، بعد حصولها مؤخرًا على صفة ولاية كاملة الصلاحيات، باتت تملك فرصة حقيقية لإطلاق مشروع سياحي متكامل يستثمر هذا المعلم التاريخي، ويعيد إليه دوره كقطب ثقافي وسياحي يعكس الذاكرة العمرانية للمدينة.
وفي السياق ذاته، يضع موقع بوسعادة إنفو تحت تصرّف متابعيه تقريرًا مصوّرًا عبر اليوتيوب يتناول تاريخ برج الساعة/كافينياك، وأهميته، وحجم الأضرار التي لحقت به خلال السنوات الأخيرة:
بوسعادة إنفو
مصدر الخبر الميداني والصوت الوثائقي للمدينة. –
بوسعادة أنفو موقع اخباري خاص بمدينة بوسعادة وما جاورها