حتي
بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد قامت جمعية الرملاية التطوعية ببوسعادة بزيارة مركز الجيش منطقة المصمودي **مركز المجاهد وذان بن سعيد* وهو إحدى مراكز جيش التحرير الوطني في جبل أمساعد ، حيث تم تكريم المجاهد وذان بن سعيد .بهذه المناسبة
سيرة المجاهد وذان بن سعيد بن المقري الملقب بصابر عبد الاله *صابر المخفي*
المجاهد وذان بن سعيد من مواليد سنة1927 بجبل أمساعد رجل أحب الوطن تربى في عائلة محافظة قبل اندلاع الثورة دخل سجن سركاجي لرفضه وتحديه المستدمرالفرنسي ،بعد اندلاع ثورة أول نوفمبر 1954 اتصل به أول فوج حط رحاله بالمنطقة عن طريق المجاهد بن أعمر لخضر*لخضر القبطان* ، وكان الفوج //40مجاهد//بقيادة جغروري الصادق وكان هذا نهاية 1955 وعرفهم بالمنطقة وخاصة منطقة جبل الزرقة ،حيث أقام مركزا لجيش التحرير الوطني وكان يضم أيضا عيادة طبيب الولاية السادسة سي الشريف خير الدين *رحمه الله*وأثناء عودة جيش التحرير من جبل الزرقة تم مهاجمة فرقة الخيالة بعين أغراب وتم الانسحاب تجاه المصمودي *مركز صابر المخفي* ، طلب منه قائد جيش التحرير الصادق جغروري تنفيذ عملية في مدينة بوسعادة وكان ذلك ربيع 1956 حيث شارك في العملية 2مجاهدين وصابر المخفي وقتل من العدو 20جندي وضابط في حانة ببوسعادة وتلتها عملية ثانية بعد يومين قتل فيها شرطيين ، واصل صابر المخفي جهاده حتى وصول جيش بلونيس للمنطقة وخداعه لأهلها بأن فرنسا منحتنا الاستقلال وكان له الفضل الكبير في توعية الشعب وعودتهم لدعم الثورة واحتضانها واستعادة جميع المراكز واللجان من جيش بلونيس وعلى أثرها سماه العقيد سي الحواس بصابر عبد الاله وبقى على العهد حتى نالت الجزائر استقلالها وبقى ثابتا في مركزه حتى اليوم .