احتجاجات
دعوة المنتخبين إلى الاستقالة الجماعية
اجمع جل المتدخلين في تجمع بداية هذا الأسبوع والذي احتضنته قاعة الحفلات لبلدية بوسعادة على شرعية مطلب ” بوسعادة ولاية ” ، وأكدوا وقوفهم إلى جانب المحتجين لتحقيق هذا المسعى القديم الجديد بكل الطرق السلمية والحضارية متسائلين في سياق تدخلاتهم عن مكان تصيف المدينة فهل هي مدينة جنوبية أو من الهضاب العليا آو من الشمال حين قال احدهم لا نعرف بوسعادة حتى في نشرة الأحوال الجوية إلى جهة تصنف ، وهو ما أدى ببعض المتدخلين المطالبة بالاستقالة الجماعية لكل المنتخبين على كل المستويات وإذا تطلب الأمر حتى الاستقالة من المجالس المنتخبة بجنوب الولاية مادام المطلب يهم 23 بلدية جنوبية من ولاية المسيلة وهو أشار إليه بعض النواب في تدخلاتهم حين أكدوا آن إذا تطلب الأمر التنصل من المسؤولية التي على عاتقهم من اجل تحقيق المطلب سوف نستقيل مطالبين بمواصلة الصمود بالطرق السلمية حتى ترقية مدينة بوسعادة إلى ولاية كاملة الحقوق وتجسيد وعود المسؤولين التي تعهدوا بها لسكان خلال فترات زمنية متعاقبة .
يبدوا من خلال كلمة المتدخلين أن المسعى قد يؤدي إلى منعرج أخر لكن يبقى تحكم العقل والطرق السلمية هي أولى الأوليات وتمنوا أن يأتيهم خبرا مفرحا من الجهات العليا في البلاد مادام المطلب شرعي وتعهد به أكثر من مسؤول سامي في الدولة .