من
تاريخ المعركة: من 30 سبتمبر الى 02 اكتوبر 1864.
– عدد الثوار 1920 مجاهد منهم 500 فارس .
–قائد الثوار : الثائر إبراهيم بن عبد الله الماضوي .
-عدد جيش العدو الفرنسي أكثر من 10000 مقاتل.
– قائدهم : الكولونيل لاكروا.
– تشكيل جيش الثوار :
يتكون جيش الثوار من جميع أعراش المنطقة و حسب ما ذكرته وثيقة فرنسية نقلها الدكتور كمال بيرم فقد كان توزيعهم كالتالي :
1- أولاد عامر 600 مقاتل بقيادة الثائر الشهيد سي محمد غزال رحمه الله تعالى .
2- أولاد ماضي 300 مقاتل .
3- السلامات 300 مقاتل .
4- أولاد علي بن محمد ( أولاد فرج ) و شرفة الهامل 210 مقاتل .
5- أولاد عيسى وأولاد محمد المبارك وأولاد عمارة 200 مقاتل .
6- أولاد سيدي هجرس و أولاد سيدي عيسى و أولاد علي بن داود و أولاد عبد الله 185 مقاتلا .
– مجريات وأحداث المعركة: حسب ما ذكره الأستاذ الحاج مزاري في كتابه عن ( الهامل ) :
30 سبتمبر:
* تجمع الثوار بالقلعة البيضاء وثنية الريح على مشارف درمل.
* تعسكر القوات الفرنسية عند البرج قرب عين درمل.
* كانت بداية المعركة على الساعة الرابعة مساء بهجوم من قبل80 فارسا من الثوار على
الخطوط الأمامية للعدو تمكن الثوار من زعزعة جنود العدو وارباك صفوفه والحاق
هزيمة نكراء بها أجبرت العدو على التقهقر وترك المواقع.
* تدعيم الجيش الفرنسي بجنود وآليات عسكرية لتفادي الهزيمة فأرسل لاكروا حشودا
جديدة وضخمة من الصبايحية ركزت هجوماتها على المشاة وتمكنت من احداث ثغرة
في صفوف الثوار.
* انسحاب قوات العدو الى الوراء.
* في حدود الساعة السابعة مساء امر لاكروا قواته بالانسحاب الى المعسكر.
* كانت المعركة في يومها الأول عبارة عن كر وفر .
* كانت الخسائر كبيرة من الجانبين من الجانبين خاصة في صفوف العدو.
* كان النصر في اليوم الأول من المعركة حليف الثوار.
01 اكتوبر:
* في الصبيحة بادر الثوار بمهاجمة معسكر لاكروا نفسه في عين درمل لكن العدو تنبه
لهم ودارت معركة شرسة وتلاحم الثوار مع القوات الفرنسية جسديا مستعملين السيوف والخناجر لكن قوة عدة وعتاد العدو من نيران المشاة والمدفعية المتمركزة في السفح الغربي لجبل درمل أجبرت الثوار على التراجع.
* بعد ثلاث ساعات من القتال العنيف الشرس تقهقر الثوار وتراجعوا امام قوات العدو التي أصبحت تفوقهم عددا وعدة لينتشروا في السهل.
* طاردت قوات العدو الثوار طيلة ذلك اليوم وتأكدت هزيمتهم.
02 اكتوبر:
* استمرت مطاردة الاستعمار للثوار في المضايق والمرتفعات المحيطة بميدان المعركة.
* تشتت الثوار ما بين شط الزاغر باتجاه جبال السحاري وبين جبال السالات باتجاه الحضنة.
* بهذا الانتصار الغير منتظر وضع لاكروا حدا للثورة في درمل وفي كامل منطقة بوسعادة
* تخليد لاكروا لنصره على صخرة كتب عليها عبارة: درمل 02 اكتوبر 1864 الكولونيل لاكروا وما زالت الى يومنا هذا موجودة.
* ارتكب العدو بعد هذه المعركة مظالم كثيرة ضد سكان الهامل تمثلت خصوصا في سلب ونهب للأموال والمواشي.
* فرض الدية على الأعراش.
سعيد بن المرزوق النعمي