بوسعادة أنفو موقع اخباري خاص بمدينة بوسعادة وما جاورها
كانت البداية من بلدية بوسعادة لمعاينة الواد (جنان الرومي) والمخلفات الناجمة عن سقوط كميات معتبرة من تساقط الامطار. كما تم في عين المكان تقديم شروحات مختلفة من طرف السيد الوالي والمدير الولائي للاشغال العمومية وكذا الموارد المائية حول وضعية الاودية والمدن المهددة من خطر فيضانات، بالإضافة لعرض مختلف النقائص المطروحة على مستوى الولاية، بالاضافة لمختلف المحاور للطرق المهددة بخطر الفيضانات.
اين نوه وزير الاشغال العمومية بضرورة انجاز منشأة فنية على مستوى واد بوسعادة وذلك بعد اخد الدراسات اللازمة. كما قام السيد مدير الحماية المدنية للولاية بتقديم مختلف الوسائل المادية والبشرية التي تم تسخيرها لعملية البحث ومختلف التدخلات.
ليتوجه السيد الوالي رفقة الوفد الوزاري والسلطات المحلية الى بلدية ولتام، المنطقة التي شهدت بدورها يوم أمس الخميس
اضطرابات جوية تسبب كذلك في وفاة شخصين رحمهم الله، أين تم تقديم تعازي لعائلات الضحايا.
مواصلة للمعاينات الميدانية للسيد الوزير والسيد الأمين العام وقفا رفقة السيد الوالي والوفد المرافق لهم على وضعية واد المالح ببلدية الزرزور الذي تعرض لبعض الاضرار مما تسبب في قطع الطريق الوطني رقم 70 الرابط بولاية باتنة، اين كلف السيد الوزير مصالح الاشغال العمومية بالانطلاق ومباشرة اشغال اعادة تاهيل الجسر والقيام بدراسة دقيقة.
* كما نوه السيد الوزير بضرورة حماية المدن من خطر الفيضانات على مستوى دوائر الولاية المتبقية، على غرار دائرة بن سرور.
اعطاء إشارة انطلاق قافلة مساعدات غذائية لفائدة منطقة قمرة تبعا للاضطرابات الجوية الأخيرة التي عرفتها الولاية.
الوجهة الاخرى للسيد الوزير كانت معاينة الطريق الرابط بين بلدية عين الريش ومنطقة قمرة اين وقف الوزير على وضعية المنشأة الفنية التي تعرضت لبعض الاضرار بسبب ارتفاع منسوب المياه، اين شدد الوزير على مصالحه بتكليف مكتب دراسات مختص للقيام بدراسة دقيقة وكذا اعداد دراسة من طرف مصالح الموارد المائية للوقوف على كمية تدفق المياه على مستوى الواد وجميع المعطيات ذات الصلة.
كما كانت للسيد الوزير رفقة الوفد المرافق له معاينة ميدانية لواد بلسع ببلدية عين الملح والذي تعرض لبعض الاضرار نتيجة التساقط الكثيف للامطار، ليسدي السيد الوزير تعليمات لمدير الاشغال العمومية للولاية بالبدء في اشغال صيانة واعادة تاهيل الجسر كما انه سوف يقوم مكتب دراسات وطني بالقيام بتشخيص دقيق لجميع النقاط السوداء المتضررة وهذا بالتنسيق مع مصالح مديرية الاشغال العمومية.
وفي ختام زيارته تفقد السيد الوزير رفقة السيد الأمين العام لوزارة الموارد المائية والسيد الوالي والوفد المرافق لهم مدى تقدم ازدواجية اشغال انجاز الطريق الوطني رقم 60 على مسافة 37 كم بما فيها الطريق التجنبي لمدينة حمام الضلعة على مسافة 10 كلم.
أين نوه السيد الوزير بضرورة الاخذ بعين الاعتبار استكمال الأشغال المتبقية في الجزء الواقع بولاية برج بوعريريج وكذا ربط التوسع العمراني لحمام الضلعة بالطريق على مسافة 4 كلم.
Mohamed
