حين يكون الطلب مشروعا
• ********************
• تحية حب ووفاء للسادة القراء الكرام…. وبعد
• هم فتيه آمنوا بوطنهم وبلدتهم حين هبوا * وهب الجميع معهم *مرددين ( بوسعادة ولاية ) إذ كانوا مرابطين و معتكفين بخيمتهم مقررين أصالة عنهم ونيابة عن بوسعادة وما يحيط بها من جميع الدوائر والبلديات وذالك بتقديم ثلة ممتازة .وصفوة مختارة من السادة النواب البرلمانيين . والمجاهدين .والمشايخ .والدكاترة. وأعيان البلد .وممثلي الدوائر والبلديات المجاورة .وبعضا من الشباب المعتصمين أيضا للإنابة عنهم في
• وأول ثمرة لذالك كانت زيارة هذا الوفد للولاية بالأمس الإثنين 9/2 عصرا ، حيث هيأ لنا السيد الوالي جميع السبل المتاحة لتبادل الآراء،وطرح الموضوع علي بساط البحث ليتسنى لأعضاء اللجنة تقديم كل التوضيحات اللازمة ووضع النقاط على الحروف…والشهادة لله أن السيد الوالي كان متفهما مساندا متعاونا ومعاونا إلى أبعد الحدود وموفرا لنا الجو لتناول هذا الموضوع بالفحص والتحليل والمناقشة… ،واليوم نحمد الله عز وجل على توفيقه لنا في هذه الخطوات وستتبعها خطوات ادارية أخري لهذه اللجنة لترسيخ صورة “بوسعادة الحضارية” مدينة العلم والعراقة، التي ما كانت لتكون لولا مناشدة المطلب بكل الطرق السلمية،والقانونية مع احترام السلم الإداري، وبفضل السواعد البناءة .والعزيمة الصادقة لشبابنا الذي لا ينبض بين ضلوعه سوى حب هذا الوطن ولا يتنفس سوى هواءه..
وبعد عودتنا من زيارة سيادة الوالي، فقد عرجنا على أبنائنا في الخيمة ونقلنا لهم الأنباء المبشرة التي كانوا ينتظرونها علي أحر من الجمر
• وما كان من الشباب إلا تقديم الشكر الجزيل لأعضاء اللجنة التي نابت عنهم والتي كانت في محل ظنونهم وفي مستوى تطلعاتهم.. وأخيرا ودعنا الشباب ..كانت عيونهم متلئلة بآمال لغد مشرق لمدينتهم “بوسعادة” ليسدل على أراضيها نور من التقدم واللحاق بركب الولاية …ودمتم سالمين
الطيب الباهي
