كرم رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, هذا السبت بالجزائر العاصمة, الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف في طبعتها الثامنة, المنظمة تحت موضوع “ستينية الاستقلال: تحديات الأمس,تحديات اليوم”.
وقد نال الجائزة الأولى في فئة الاعلام المكتوب خالد ضرباني وفي الإعلام التلفزي نال منير لعرج عن القناة الثانية للتلفزيون الجزائري الجائزة الثانية وفي فئة الإعلام الاذاعي افتكت بشرى بوحناش الجائزة الأولى وفي الإعلام الإلكتروني نال عبد الحليم دياب الجائزة الثانية.
وفيما يلي القائمة الكاملة للمتوجين في جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف والتي عرفت مشاركة 325 عملا:
في الإعلام المسموع : حصدت الإذاعة الجزائرية 4 جوائز منها الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم حيث افتكت بشرى بوحناش عن إذاعة ميلة الجائزة الأولى ، في حين كانت الجائزة الثانية من نصيب كمال مهدي عن إذاعة البهجة، فيما عادت الجائزة الثالثة لدلال علوقة عن إذاعة الجلفة.
وفي الإعلام المكتوب: نال خالد ضرباني عن جريدة النصر الجائزة الأولى ، في حين ظفر بالجائزة الثانية محمد علال عن جريدة الخبر، وكانت الجائزة الثالثة من نصيب فضيلة بودريش عن جريدة الشعب وكذا ارناتن فؤاد عن جريدة المجاهد.
أما الإعلام التلفزي: افتك منير لعرج عن القناة الثانية للتلفزيون الجزائري الجائزة الثانية، أما الجائزة الثالثة فقد نالها كل من بوزيد ولد الحسين ونوال بلعيدي في عمل مشترك عن القناة الثانية للتلفزيون الجزائري.
وعن صنف الإعلام الإلكتروني: عادت الجائزة الثانية لعبد الحليم دياب عن موقع دزاير توب ، والجائزة الثالثة افتكتها سارة بومعزة عن موقع سبق برس وإيمان إيلان عن موقع الترا نيوز.
هذا وفاز بجائزة لجنة التحكيم كل من مفتاح دراجي عن إذاعة المدية ورضا بوعيشات عن قناة الجزائر الدولية al 24

كما كرم رئيس الجمهورية عائلات قامات إعلامية رحلت عن الدنيا، ويتعلق الأمر بكل من محند أوسعيد بلعيد, زينب الميلي, عبد المالك حويو, عبد المجيد شربال وصبرينة خليفي.
وجرى حفل التكريم بقصر الشعب بحضور كل من رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد إبراهيم بوغالي, الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, رئيس المحكمة الدستورية, السيد عمر بلحاج, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة, مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد عبد العزيز خلف, الأمين العام لرئاسة الجمهورية, السيد منجي عبد الله, ووزير الاتصال, السيد محمد بوسليماني, إلى جانب أعضاء من الحكومة ومستشارين لرئيس الجمهورية ومسؤولين سامين وعدد من الإعلاميين.
الاذاعة
رسالة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، هذا نصها:

“ونحن نحتفي باعتزاز، باليوم الوطني للصحافة في 22 أكتوبر تخليدًا لصدور أول عدد من جريدة ” الـمقاومة الجزائرية ” الناطقة باسم جبهة وجيش التحرير في نفس هذا اليوم من عام 1955، وبالذكرى الستين لبسط السيادة على الإذاعة والتلفزيون في 28 أكتوبر سنة 1962، أُؤكد دعمَنا الكامل لنساء ورجال هذه الـمهنة النبيلة، وهم يؤدون بروح مهنية ووطنية الرسالة الـمنوطة بهم، ونُحيِّي جهودَهم في التَّصدِّي للحرب السبريانية الـمسعورة، التي يُنفذها بالأصالة أو بالوكالة مُحترفو الأكاذيب، حقدًا على الجزائر، التي استعادت دورَها الريادي على الصعيد الإقليمي والدولي، وسَعيًا منهم إلى التشويش والتضليل في هذه الـمرحلة من البناء الوطني، التي نَتوجَّهُ فيها لوضع أسس الإنعاش الاقتصادي والتنمية الـمستدامة في كنف الاستقرار والسَّكينة.
ويجدر في هذه الـمناسبة أن نُشيد بمستوى الوعيِّ الوطني لدى الأسرة الاعلامية، وهي تُواجه بحرفيةٍ عالية مُخطَّطات الترويج للمعلومات الـمغلوطة، والبروباغندا الـمُمَنهجة، الرامية إلى التَّعتيم على إنجازاتِ بلادنا، وقُدرتِـها على رفع التحديات وتحقيق النجاحات.
وإنَّني بهذه الـمناسبة أترحم على شهداء الواجب الوطني، الذينَ وَقَفُوا بشرفٍ وإباء في جَبْهَةِ مُقاومة الإرهاب وآلة الدَّمَار، التي استـهدفَتْ الدولة الوطنية ومؤسساتـها، مُنوِّهًا باخْتِيارِكم الـمُوفَّق لشعار ” ستينية الاستقلال، تحديات الأمس، تحديات اليوم”، عنوانًا للطبعة الثامنة لجائزة رئيس الجمهورية للصحفي الـمحترف، فهو يعبر عن العرفانَ لأجيالٍ من الإعلاميين الجزائريين الذين جَعَلوا من الكلمة والصورة والصوت سلاحًا للدفاع عن الجزائر، منذ الحركة الوطنية وإبَّان ثورة التحرير الـمجيدة.. وغداة الاستقلال.
وتمكينًا أكثر فأكثر للدور الـمحوري لقطاع الإعلام والاتصال في الـمجتمع، حَرصنا على تَرجمة الالتزامات التي تَعَهَّدنا بـها من خلال تكريس حرية التعبير والصحافة الـمكتوبة والسمعية البصرية والالكترونية في الدستور، وعَمِلنا على توسيع شبكات محطات البثِّ الاذاعي والتلفزي عبر كافة مناطق الوطن، ضمن مُقاربَةٍ شاملةٍ، تَرْمِي إلى تعزيز الإعلام وترقية الصحافة من خلال الشروع في إصلاحاتٍ تشريعية وتنظيمية، يُؤَسِّسُ لها القانونُ العضوي الجديد للإعلام، وقانون السمعي البصري، وقانون الصحافة الـمكتوبة والصحافة الالكترونية.
وإلى جانب التَّكفُّل الشامل بالـمنظومة القانونية، فإن الحكومة تَبْقَى مدعوةً إلى الاستمرار في تعزيزِ مَكاسب القطاع الـمادية والتقنية، وإيلاءِ الاعلام الجهوي والجواري اهتمامًا خاصًا باعتباره همزة وصل بين الساكنة والإدارة الـمحلية.
وفي هذه السانحة أَحُثُّ الحكومة على مُرافقة الـمحطَّات الاذاعية الـمستحدثة على مستوى الولايات الجديدة، ومُواصلةِ دَعمِ القنوات التلفزيونية الجديدة ومحطَّاتِ البثِّ التي تَمَّ وضْعُها حيِّز الخدمة، وأدعوها في نفس الوقت إلى الإسراعِ في استكمالِ إعداد النُّصوصِ القانونية ذات الصلة في الآجال الـمـعقولة، ويتعلَّقُ الأمر على الخصوص بالقانون العضوي للإعـلام، وقانون السمعي البصري، وقانون الصحافة الـمكتوبة، وقانون الصحافة الالكترونية.
مجددًا التقدير والعرفان لكم، أنتم نساء ورجال الإعلام والاتصال، وأنتم تُواصلون إثراءِ مُكتَسبات الإعلام الديمقراطي التَّعَدُّدي بإخلاصكم للوطن، ووفائكم لرسالة الشهداء، وغيرتكم على الجزائر الحرة السيدة، أتوجه إليكم بخالص التهاني، مُتمنيًا لكم النجاح في تجسيد تطلعاتنا إلى منظومة إعلاميةٍ مُؤثرة بمواصفاتِ الاحترافية والحداثة، تَخْدم الـمجتمع، وتُدافع عن مصالح الأمـة.
بوسعادة أنفو موقع اخباري خاص بمدينة بوسعادة وما جاورها