بوسعادة أنفو .. بوابة نحو مدينة تبحث عن مجدها السياحي الضائع
في اقلام صحافة الموقع
ظلت مدينة بوسعادة طيلة عقد من الزمن تحتفظ في أرشيف الصور والمقالات الصحفية والريبورتاجات التي أنجزتها القنوات التلفزيونية العمومية والخاصة على روحها الساكنة فيها ، بالرغم من حالة التشويه التي مست على العموم جميع مناحي الحياة ما أفقدها بشهادة اهلها أنفسهم مجدها وبريقها السياحي ويشهد على حالها حال مطحنة فيريرو التي تلاشت عبر الزمن وبساتين النخيل التي اندثرت بفعل جفاف مصادر مياهها التي تأثرت حتما لغضب وادي بوسعادة.
وفي وسط هذه الفوضى وحالة التردي التي أطاحت بالكثير من معالم مدينة السعادة تظهر بوادر مقاومة من خلال المنبر الاعلامي بوسعادة انفو الذي فتح بوابة الكترونية نحو المدينة ويحاول القائمين عليها في طيبة لا نظير لها وغير عابثين وضع مساحيق تجميل عساها تعيد للاماكن جمالها وبريقها السياحي الضائع ، في محاولة تلوى المحاولة فتح نوافذ تشع منها شمس يوم جديد على أمل أن تغادر التعاسة وفوضى العقار التي ما عاد هناك من يردعها الى ظلمات لا تبصرها العيون.
ميدنة بوسعادة التي تأسر دوما زوارها بواحاتها ورمالها ووديانها ومعالمها التاريخية وبموروثها الثقافي ، وبالأخص طيبة وكرم أهلها الذين يخفون خلف نبضات قلوبهم نغمات الحب وعشق كل ما يرمز الى المدينة تستحق منا ومن أبنائها الكثير من الاهتمام والترويج الى وجهتها السياحية واستكشاف أسرارها التي ما نجح من سكنها قبلا في معرفة سر أسرهم ، وسحرها الاخاذ وسيحتفظ التاريخ حتما للموقع الالكتروني بوسعادة انفو جهود مسيريها ، وحرصهم على أرشفة الحاضر الذي سيقبع لا محالة في متاحف أجيال رقمية لن يذكروا ربما من حالنا سوى أثار قوم مروا من هنا.
وما يحز في أنفسنا أن يقال عنا حينها أننا كنا أسوأ الشعوب التي قد سكنت هذه الأرض.
فارس قريشي

2023-07-06
عن كل الاراء تعبر عن أصحابها ولا تعبر عن موقعنا