الرئيسية 8 حقيبة بوسعادة السعيدة 8 بوسعادة السعيدة 8 المدينة العتيقة ببوسعادة تاريخ شامخ يواجه الزمن

المدينة العتيقة ببوسعادة تاريخ شامخ يواجه الزمن

كانت  المدينة العتيقة ببوسعادة أيقونةً شاهدةً على أصالة المكان وعبق التاريخ، وقبلةً للفنانين والسيّاح في عصرها الذهبي. بين أزقتها الضيقة وسقائفها العتيقة، سكنت الحكايات وتوالدت الذكريات، حيث تشهد كل زاوية وكل حارة على ماضٍ مجيد يمتد لأكثر من عشرة قرون.
مكونات المدينة العتيقة
القصر القديم: يضم سبع حارات، لكل منها مسجدها وساحتها وطابعها المميز.
المساجد العريقة: مثل مسجد النخلة الذي كان أول ما بني في المدينة، ومسجد الزقم وحارة الشرفاء والروضة
السقائف: التي كانت تربط الحارات وتمنح المدينة طابعها العمراني الفريد، لكنها اليوم تصارع الإهمال والاندثار.
الواحة الساحرة: التي كانت تمتد على 24 هكتارًا، محاطة بأشجار النخيل والزيتون، وهي رئة المدينة العتيقة.
التحديات والمخاطر
اليوم، تواجه هذه التحفة المعمارية خطر الاندثار، بعد انهيار العديد من المساكن وتهالك البقية، في ظل غياب جهود الترميم الجادة. كما يعاني السكان من مشاكل التهيئة والربط بالكهرباء والغاز والصرف الصحي.
⚠️ نداء لإنقاذ الهوية
المدينة العتيقة ليست مجرد بيوت مهددة بالسقوط، بل هي هويةٌ وتراثٌ وذاكرةٌ جماعية، تستحق أن تمتد لها يد العناية قبل أن تتحول إلى أطلال. فهل ستتحرك الجهات المسؤولة لإنقاذ ما تبقى من روح  بوسعادة العريقة؟
ياسين مبروكي

Mohamed

جميع الحقوق محفوطة لموقع بوسعادة انفو 2009 .. 2025
%d مدونون معجبون بهذه: