الرئيسية 8 الاخبار والمقالات 8 اخبار النوادي الرياضية 8 الأمل بين ضيق الموارد وسعة الطموح قراءة لما بعد لقاء بوقاعة

الأمل بين ضيق الموارد وسعة الطموح قراءة لما بعد لقاء بوقاعة

الأمل بين ضيق الموارد وسعة الطموح
قراءة لما بعد لقاء بوقاعة
كيف يقاتل فريق بإعانة 300 مليون فرقًا تستفيد بمليارات؟
في كل جولة من البطولة، يبرز أمل بوسعادة كفريقٍ لا يملك الكثير من المال، لكنه يمتلك الكثير من العزيمة والكرامة الرياضية.
فبينما تستفيد بعض الفرق، على غرار نادي بوقاعة، من دعم مالي سنوي يناهز ملياري سنتيم ويتيح لها انتداب أفضل اللاعبين، لم تتجاوز إعانة بلدية بوسعادة لفريق الأمل خلال العام الماضي 300 مليون سنتيم فقط.
ورغم هذا التفاوت الكبير في الإمكانات، يواصل الأمل كفاحه بشرف، ممثلاً مدينته بأداء رجولي، متسلحًا بروح المجموعة وحب الألوان، في وقتٍ يحظى فيه بعض المنافسين بدعمٍ مادي ومعنوي واسع، حيث رافق أعضاء المجلس البلدي لبلدية بوقاعة فريقهم إلى بوسعادة لمؤازرته والوقوف معه ميدانيًا.
إنّ ما يعيشه الأمل اليوم هو صراع غير متكافئ بين الطموح والقدرات، وبين الالتزام والعجز المالي، إذ يخوض كل موسم بموارد محدودة دون التفات فعلي من الجهات المحلية المعنية، رغم تاريخه العريق ومكانته في الساحة الرياضية.
لقد أثبت أبناء الأمل أن الروح الرياضية لا تُشترى بالمال، وأنّ الفرق الأصيلة تُقاس بتاريخها وجمهورها ووفاء لاعبيها، لا بحجم الإعانات والميزانيات.
ويبقى السؤال مطروحًا:
إلى متى سيظل هذا الفريق الكبير يقاتل بإمكانيات صغيرة دون دعم حقيقي يليق بتاريخه ومكانته؟
فدعم أمل بوسعادة ليس منّة، بل واجب تجاه مؤسسة رياضية تمثل المدينة وتاريخها الكروي العريق.
✍️ تحليل: مسؤول الإعلام –

عن كل الاراء تعبر عن أصحابها ولا تعبر عن موقعنا

جميع الحقوق محفوطة لموقع بوسعادة انفو 2009 .. 2025