بوسعادة أنفو موقع اخباري خاص بمدينة بوسعادة وما جاورها
رفضت، أمس، لجنة المتابعة المكونة من أعيان وممثلين عن الشباب المحتجين ونواب برلمانيين، التي تشكلت على خلفية الحراك الذي شهدته بوسعادة مؤخرا للمطالبة بترقية هذه الأخيرة إلى مصاف ولاية، ما وصفته حراكا مشبوها لبعض الأطراف التي تسعى إلى رهن مطلب مدينة ظل حبيسا سنوات طويلة من الانتظار والوعود تحت طائلة الاستغلال السياسي.
واعتبرت اللجنة المذكورة، التي استهجنت الخرجة التي قام بها النائب عن التكتل الأخضر، فيلالي غويني، من خلال محاولة هذا الأخير التغريد بالمطلب خارج سرب ما اكتسبه من شرعية بالتقادم والسعي لاختزاله في إثراء مساره الحزبي على حساب هموم منطقة بأكملها.
وتأتي حالة الاستهجان هذه، حسبما علمته “الخبر” من مصادر مقربة، بعد إصرار النائب غويني على حضور الموعد الذي حدده سلال، أول أمس السبت، لوحده دون حضور للجنة المعنية، كما سبق أن تم الاتفاق عليه في اللقاء الذي جمع مختلف الفعاليات بقاعة الحفلات بمدينة بوسعادة، والذي يقضى، أي الاتفاق، بتقديم طلب موعد للوزير الأول عن طريـــــــــــق الوالي، وهو ما دعا هذه الأخــــــــــــيرة إلى مقاطعة لقاء أول أمس، حسبما أسرت به ذات المصادر، التي ترى أن مطلب الولاية يكفله التاريخ وترسخه العهود والوعود، ولن يكون، حسبهم، هذه المرة مجـــــــــــــــــرد وعد انتخابي
المسيلة: بن حليمة البشير
. – See more at: http://www.elkhabar.com/ar/watan/448779.html#sthash.GP7CauOk.dpuf
About Author
