في
والمطلوب من كل المعنيين وخاصة طلبة المركز الجامعي أن يتجندوا مدعمين بمساندة السيد الوالي للمطالبة بترقية الملحق الجامعي إلى مركز جامعي على غرار ملاحق المدن المذكورة. وأن تتنوع الاختصاصات به حتى يستجيب لاحتياجات المنطقة ككل والمدينة التي حافظت على كونها مركز علم وفن وثقافة رغم التهميش الذي طالها في الخمسين سنة الأخيرة. وهي الآن تريد أن تستعيد هذه المكانة بقوة والمركز الجامعي المتعدد الاختصاصات ضرورة ملحة لهذا الغرض.
وإذ نجدد الشكر للسيد الرئيس وأعوانه على أن خص بوسعادة بمدرسة عليا للأساتذة فإن ما نرجوه هو أن تسرع السلطات في إنجاز البناية الخاصة بها كما نرجو أن لا تحول للبناية الخاصة بالملحقة الجامعية ولو بشكل مؤقت لأن حاجة المنطقة ماسة لكل هذه المؤسسات في التعليم العالي التي تعرف المنطقة فيها عجزا متراكما.
ونذكر في هذا السياق أيضا بمعهد الفلاحة المقرر من سنوات الذي حددت أرضيته ولما يشرع في إنجازه بعد. ولا بأس أن نذكر المعنيين بالأمر وعلى رأسهم السيد والي الولاية بمشروع ثقافي تعليمي آخر هو قصر الثقافة الذي وقع الحديث عنه كثيرا وحددت أرضيته بدوره ولم يظهر من إنجازه شيء على أرض الواقع لحد الساعة.
د موسى بن جدو