جرت
عرفانا لما قدمه الشهداء من نفس و نفيس ويمثل هذا اليوم وقفة لمراجعة مرحلة الإستدمار التي عاشها الشعب الجزائري من بؤس ومعاناة .
وهوكذلك يوم نتذكر فيه قوافل الشهداء الأبرار الذين كانوا في مقدمة من حرر الجزائر من الاستعمار.
الاحتفال بذكريات العظماء وفاء, و أي وفاء .. لأنهم وفوا بما عاهدوا عليه الله و الشعب و النفس, و حققوا أمانيهم بخاتمة الاستشهاد.. فالذكرى لا تقام من أجلهم كأشخاص, و لا من أجل الذكرى, بل تقام, لأن حياتهم جزء من تاريخ هذا الوطن العظيم, فتذكرهم و إقامة الذكريات لهم تذكير للأجيال على مدى العصور, بما قدمه أجدادهم و آباؤهم من تضحيات غالية, كي يتحرر الوطن, و يسعد أبناؤه, و ينعموا بالحرية فوق أرضهم..
إن وراء كل عظيم من عظمائنـــا قصة, و بطولة, و أمجاد تعتز بهــا أجيال الغد, و تتباهى بسجلهــا الذهبي الثري بالرجال و الأبطال, و قد كان لنــا هذا السجل في ماضينا, و لكن ايادي المستعمر عاثت فيه حرقا و فسادا, و أيدناه نحن بصمتنــا, و تجاهلنا… و ها هو جيل ما بعد الاستقلال يقارن بين سجلات الشعوب الأخرى و سجلنــا, فيرى هذا هزيلا جدا … و لولا ثورة التحرير لكان تاريخ رجالنا و سجل حياتهم أهزل سجل في الوجود..
بعد رفع العلم الوطنى بحضور السلطات الامنية والادارية ممثلة في رئيس البلدية والدائرة وبعض النواب وممثلى الاحزاب والمجتمع المدني والاسرة الاعلامية
كانت كلمة للشيخ محمد الصغير بن خيرة تطرق فيها
مكانة الشهيد المعززة عند الله والمجتمع وما قدموه من تضحيات فداء لهذا الشعب لكي يعيش منعما
واحياء ذكري18 فيفري لكي نتذكر ما فدموه لان حياتهم جزء من التاريخ هذا الوطن
نقاط نتواصى بها
– مواضلة مسيرة الجهاد للحفاظ على امن هذا الوطن
– تحقيق العدالة
– توزيعع الثورة
– الحفاظ على الاستقرار
– الاعتبار على مايحدث هنا وهناك
– المحافظة على امانة الشهداء
قراءى الفاتحة والدعاء للشهداء
و المجد والخلود لشهدائنا الارار
تحية الى كل القائمين على هذه المسابقة التى نتمنى لها النجاح
ادارة موقع بوسعادة أنفو