دعا
وقال جمال محمدي في رسالة وجهها إلى ميهوبي تملك “الشروق” نسخة منها: “لا لتقزيم وتكسير الأيام السينمائية بوسعادة مهد السينما الجزائرية يا مدير الثقافة بالمسيلة”.
وأضاف “كما يعلم الجميع أننا أصحاب السبق في تنظيم الأيام السينمائية ببوسعادة في طبعتها الأولى شهر ماي 2016، وقد كان هدفنا الأول والأخير من هذه التظاهرة هو إعادة أمجاد السينما بمدينة بوسعادة من خلال إرساء نواة وترسيم مهرجان سينمائي محترم بهذه المدينة السينمائية والسياحية”.
وأشار في رسالته أنّ مدير الثقافة الحالي بولاية المسيلة يعمل الآن عكس هذا التوجه، مؤكدا في السياق أنّه اجتمع بمدير الثقافة بخصوص تنظيم الطبعة الثانية من خلال التشاور والتكامل، وطرح عليه تصوراته للطبعة الثانية والنشاط السينمائي الذي يحضر له، كما اقترح عليه بعض الأفكار، مع اتفاق بين الطرفين حول إشراك كل هياكل السينما في الجزائر واختيار بعض الأفلام والشخصيات السينمائية التي يمكنها المساهمة في إنجاح وتنشيط النسخة الثانية من “الأيام السينمائية بوسعادة”.
وأوضح المتحدث أنّه لم يكن يعلم بأنّ مديرية الثقافة بالمسيلة تحضر انفراديا لنشاط سينمائي أخر مرتقب عقده يومي 11 و12 فيفري الداخل تحت مسمى “الأيام السينمائية الأولى ببوسعادة”.
وتساءل محمدي: ” كيف لمديرية ثقافة لديها أيام سينمائية قائمة وتقوم بنشاط أخر يكسر ما تم تحقيقه في الطبعة الأولى”، وتابع قائلا: “ثم أن تجتمع مع المدير الفني ومنظم الطبعة الأولى وتتفقان على دمج النشاطين في نشاط واحد من أجل تكثيف كل الجهود لإنجاح الطبعة الثانية ثم تنفرد بتنظيم أيام سينمائية أخرى تشرف عليها مديرية الثقافة كهيكل هذا غير معقول”.
حسان مرابط
الشروق