الناقلون المضربون عن العمل وعددهم حوالي 800 ناقلا أصروا على عدم التوقف مرة أخرى بالمحطة البرية الجديدة ما لم يتم تحويلهم من جديد الى المحطة القديمة بطريق بسكرة بعدما لمسوه من تراجع مداخيلهم من جراء نفور المسافرين من المواطنين من الركوب معهم وتفضيل سيارات الفرود الذين احكموا منطقهم، على اعتبار أن الزبائن عزفوا عن التنقل بسيارات الأجرة ، بسبب «المتاعب التي يتلقونها عند نزولهم بالمحطة البرية الجديدة»، حيث يضطرون، كما يقولون، الى ركوب حافلات او سيارات النقل الحضري عند التنقل الى مختلف الوجهات الامر الذي يجعلهم يدفعون مبالغ إضافية مقابل خدمة النقل والتي يرون انها مكلفة كثيرا.
وأشار ممثل سائقي سيارات الأجرة أن ما يحز في أنفسهم هو السماح لسائقي سيارات الأجرة القادمين من بلديات جنوبية بالمحطة القديمة في وقت رفضوا السماح لهم بالنشاط بهذه المحطة وهو ما أثار الكثير من التساؤلات حولها، حيث قال أنهم يطالبون الجهات الوصية بتسوية انشغالهم بطريقة عادلة و أن يراعوا ظروفهم وإمكانية تراجع ايراداتهم نتيجة لهذا الوضع الذي تسبب فيه قرار التحويل إلى المحطة الجديدة.
فارس قريشي
