يعيش
الطرقات في وضعية كارثية منذ سنوات
أضحى مشكل الطرقات بحي “24 فبراير ” المتواجد ببلدية عين الملح أمرا يؤرق قاطني الحي، جراء الوضعية المزرية التي يعيشونها يوميا بسبب تدهور الطرقات و اهترائها، وما زاد في تدهورها هو سقوط الأمطار في الأيام القليلة الماضية، الأمر الذي أدى إلى تشكيل برك مائية ممزوجة بالأوحال بالنظر إلى كثرة الحفر والمطبات، ما جعل اجتيازها صعبا سواء على المارة أو أصحاب السيارات التي كثيرا ما تتعرض إلى أعطاب متفاوتة الخطورة، مع العلم أن هذه الأخيرة لم تعرف أي تزفيت أو إعادة تهيئة منذ سنوات، الأمر الذي دفع بالمواطنين إلى مناشدة السلطات المعنية ضرورة التدخل العاجل لتزفيت طرقات الحي.
المرافق الترفيهية غائبة تماما عن الحي
كما أعرب السكان، لاسيما الشباب منهم، عن استيائهم الشديد إزاء نقص المرافق الثقافية والترفيهية التي تهتم بفئة الشباب بشكل كبير، الأمر الذي جعلهم يتكبدون عناء التنقل إلى المناطق المجاورة من أجل ممارسة نشاطاتهم. كما طالب السكان بضرورة بناء ملاعب جوارية، بالإضافة إلى تهيئة الحي، وذلك بإنجاز مساحات خضراء وفضاءات للعب الأطفال، من شأنها الحد من الخطر الذي يتربص بأبنائهم، والمتمثل في حوادث المرور التي قد تحصد أرواحهم، خاصة وأن الأطفال لم يجدوا مكانا للعب سوى الشارع و الطريق المخصص لحركة المرور لا للعب الأطفال.
كما أن السكان يعانون في الحي من النقص الفادح في تزويدهم بمياه الشرب حيث يعرف الحي انقطاعات متكررة في هذه المادة الحيوية، الذي قالوا عنه إنه أصبح هاجسا لديهم خصوصا أن حاجتهم للمياه تزيد وضرورية، وهذا ما انجر عنه قيام هؤلاء السكان بقطع مسافات من أجل جلب المياه من الأماكن العمومية، فيما يلجأ البعض إلى اقتنائها بمبالغ تصل في الغالب إلى 800 دينار، وهو الأمر الذي أثقل كاهل أرباب الأسر خاصة ذوي الدخل المحدود، إضافة إلى كل هذه المشاكل يفتقر الحي السكان مطالبهم ورفعوا عبر صفحات جريدتنا نداءهم للاستغاثة بالسلطات المحلية والمعنية من أجل إنهاء مشاكلهم والحد من معاناتهم وذلك بالعمل على إطلاق مشاريع تنموية بالحي التي من شأنها أن تعيد الاعتبار له، خصوصا تلك المتعلقة بتزفيت الطريق وتوفير الإنارة العمومية هو ما اعتبره هؤلاء من أهم مطالبهم بإنهاء مشكل انقطاع المياه
لعميد ح