من
تمر اليوم الذكرى السابعة لرحيل الشيخ الفقيه العلامة الشريف سي محمد بودراف السنوسي النائلي الإدريسي.
فقيه زمانه وعلامة أترابه العلاّمة الفقيه النّحوي، صاحب خلق وأدَب، كان لآخر لحظة في حياته دائم الذكر والشُكر والفكر، درس العلم والنحو والفقه والأصول والتفسير بزاوية بسكرة هو وصديقه الشيخ عبد القادر عثماني -بارك الله في حياته- ..
وكانت له رحلة ممتعة وهو ابن خمس سنين ذهب راجلا ماشيا من سيّدي عامر إلى بسكرة طلبا للعلم والتحصيل.
حيث أجيز بالتدريس والتعليم والافتاء وهو لم يتجاوز 17 سنة .
أمضى حياته إماما مصلحا وخطيبا مفوها متنقلا بين عدة مساجد في المرادية والقبة بالجزائر العاصمة ولما تقاعد أبى إلا أن يستقر بين أهله الى أن وافاه الأجل وهو إمام للمسجد العتيق بسيدي عامر وقد ووريَ الثرى في جنازة مهيبة حضرها الآلاف من طلبته و محبيه رحمه الله تعالى و أسكنه فسيح جناته.
