لشيخ
*** بين المطالب المشروعة و الضوابط الشرعيّة ***
باعتباري واحدا من أبناء مدينة بوسعادة العزيزة، و في ظلّ هذه الأحداث الأخيرة التي طرأت على ساحتها بالمطالبة الملحّة لأن تكون ولاية منتدبة، و ما صاحب هذا النّداء من بعض التجاوزات، جعلتني أقوم ناصحا لله تعالى و لا أتملّق بكلماتي لأحد سواه، فأقول و بالله التوفيق:
1 – نعم للمطالبة بحق بوسعادة أن تكون ولاية كاملة الصّلاحيّات.
2 – نعم لتذكير المسؤولين بوعودهم السّابقة التي ضربوها في حملاتهم الإنتخابية.
3 – نعم للأساليب القانونية المتاحة لإسماع النداء إلى المسؤولين.
4 – نعم للسلوك الحضاري الرّاقي الذي يتماشى و تاريخ المنطقة المشهود له عند القاصي و الداني في الدّاخل و الخارج.
5 – نعم لتلاحم الأرواح و الأجساد بين إخوة البلد الواحد حول هدف واحد تمحى فيه جميع النّعرات و العصبيّات و المصالح الآنيّة، لكن :
6 – لا للإرتجال و الفوضى و البعد عن مظاهر الأدب و النّظام العام
7 – لا لتجاوز الحدود الشّرعيّة في التّعامل مع الحدث
8 – لا لترويع المواطنين و التّعرّض لأرواحهم و أموالهم
9 – لا للمساس بالمصالح الخاصة أو العامّة
10 – لا لقطع الطرق التي أمر الشرع بإعطاء حقها و إماطة الأذى عنها
” و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون “