رويدك
**********************
أكتب إليكم بنبرة حزينة لما آلت إليه الأمور من شركة الاتصالات ببوسعادة لأن هناك في البلد من يسئ إلى المواطن الوطن من حيث يقصد أولا يقصد،
مر علي ثلاثة أيام وخطوط هاتف بيتي الأرضية مقطوعة مع النت واستغربت من ذالك كل الاستغراب لكوني ممن يحافظون علي تسديد الفواتير في وقتها
وعند مراجعتي لمكتب البريد وجدت امة لا اله إلا الله تشتكي نفس الشكوى.( ولو أن الشكوى لغير الله مذله ).. إذ الشركة لم ترسل الفواتير ثم تقطع خطا الهاتف والنت بدون مراعاة للعقد العرفي التي بينها وبين المواطن * إذ المعروف عرفا كالمشروط شرطا* فمن حقها أن تقطع بعد أن تستوفي شرط إرسال الفاتورة .
ولربما الذي شجعها علي هذا التصرف المعيب أمور منها انعدام المنافسة . وغياب المحاسبة .
ولم أجد مناصا من الاصطفاف مع بناتي وأبنائي ومن كان في سني من المواطنين في طوابير طويلة حتى شعرنا بالمذلة والهوان .
وحين وصل دوري . وقف احد الموظفين علي رأس تلك الموظفة المكلفة بتخليص المعاملات وكأني به حس تضمري وتضمر بقية المواطنين وانبري مدافعا علي أبجديات لا يختلف فيها عاقلان محاولا أو معتقدا في قرارة نفسه انه ينطلي علينا ما يقال عنه ** كلام للاستهلاك المحلي** ونصب نفسه رجل قانون وأستاذ لدرجة انه قال لي سأفهمك اعتقادا منه أني لا أحسن كتابة اسمي ..
وهنا حكم علي الظرف لوقف مغالطاته التي لا تنطلي علي طويلب بالابتدائي وقلت له اسمعني جيدا
1/ لا ترفع صوتك لان رفع صوتك دليل علي ضعف حجيتك
2/ أنت تتكلم لمجرد الكلام . وتعلل لمجرد التعليل .والحقائق واضحة وضوح الشمس. (إذ كيف يتصور عقلا ان تقطع عنا النت والهواتف بدون ان ترسلوا الفواتير؟؟؟؟؟) إن مثلك كمثل من يريد قلب الحقائق . أو تحصيل الحاصل. أو توضيح الواضح …
فمتى يوضع حد لهذه التجاوزات المشينة والمهينة في حق شعب من أفضل الشعوب العربية خلقا. وثقافة .وكرما..
وعند انتهائي استأذنت أن التقط لهؤلاء الشباب صورة لتكون شاهدا علي صدق قولي. وأقول لهذا الموظف الكريم كفاك نصائح وإرشادات لشخص بمثل سن والدك أو يزيد .. وبدلا أن تدافع عن ظلم وبغير علم .. فكر في دول لا يزيد عمرها عن قرن واحد أدخلت خدمات يستطيع المواطن من خلالها دفع فواتير الكهرباء والماء والهاتف وحتى المخالفات – إ وجدت – وهو جالس ببيته أو مكتبه دون الحاجة للذهاب الى مكاتب الدفع والوقوف في الصف المهين ..وهم يشترون حاجياتهم من السوق بكرامة دون الانتظار في طابور كثيرا ما أدى إلى مشاحنات ومشاجرات لا معنى لها …………………………………. ودمتم
Tayeb Elbahi
