سكان حي 17 جوان يطالبون بإعادة فتح قاعة العلاج والفرع البلدي
——– عامر جغام —————
عبر سكان حي 17 جوان ( القيسة ) ببوسعادة عن تذمرهم الشديد جراء غلق قاعة العلاج منذ أكثر من سنة . وحسب شكواهم التي استلمت السلام نسخة منها فان معاناتهم هذه طال أمدها بالرغم إن مصالح البلدية والصحة الجوارية صادقتا عليها شهر جويلية المنصرم . ويعد هذا الحي المتواجد قي مدخل مدينة بوسعادة القلب النابض والبوابة الاولى للمدينة وذو كقافة سكانية عالية تسلتزم الاهتمام بها من طرف المعنين .وحسب السكان الذين التقيناهم في هذا الحي العتيق فان احتياجاتهم كتيرة كانت أهمها إعادة فتح أبواب قاعة العلاج لتقديم خدمات التضميد والفحوصات الأزمة ناهيك عن متابعة أصحاب الإمراض المزمنة والتلقيحات. فالاهالي ولمجرد حقنة يظطر العديد منهم الي نقل ذويهم الى قاعات العلاج المجاورة متكبدين مصاريف وعناءا اضافييين . وحسبهم دائما وفي مرات عديدة يتفاجؤون بتوجيههم الى مراكز العلاج المتواجدة بحي 20 اوت او العيادة المتعددة الخدمات الكائنة بطريق الجزائر يحدث كل هذا وقاعة العلاج التي كانت تغطي جزاءا من هذه الخدمات لاينقصها الا عملية ترميم جعلت مرارة العيش تزداد سوءا بالرغم من سعي كافة اجهزة الدولة الى تقريب الادارة من المواطن قصد التخفيف من صعوبات العيش .هذا وتضمنت مراسلتهم المرفقة بقائمة اسمية للسكان ضرورة فتح قرع بلدي بحيهم باعتباره الحي الوحيد الذي لم يستفد من فتح مذا المرفق العمومي لاكثر من 7000 لالاف نسمة . ويلجؤون لاحياء بلاطو وميطر وغيرها على مسافة تقارب 5 كلم . وهم اذا يطرحون انشغالاتهم هذه يتساءلون عن مساعي الدولة في هذا الجانب بالرغم من رفعها اكثر من مرة للسطات المحلية والتي اكتفت بوضغ ختم البريد الوارد منتصف السنة الفارطة واعطائهم وعودا كاذبة .
من جهتها يومية السلام نقلت انشغال الساكنة لمصالح البلدية الذين اكدو انه تمت عماية الدراسة التقنية لمشروع ترميم قاعة العلاج وفتح فرع بلدي وتم رصد المبالغ المالية اللازمة غير انه وبسبب الانسداد الحاصل على مستوى المجلس البلدي تم تعطيل عدة انجازات اخرى جراء الصراعات الحزبية والمصالح الضيقة التي حالت دون تجسيد مشاريع تنموية عبر أحياء المدينة وهم يطالبون الادارة بالتدخل لفك هذه المهزلة واستكمال عملية البناء بعيدا عن الحسابات الخاصة لمنتخبين تخلو عن برامجهم وجعلوا مطامعهم فوق المصلحة العامة للعباد والبلاد