سكان التجزئة رقم 6 بحي محمد شعباني
يطالبون بالإنارة والتهيئة الحضرية
———– عامر جغام ———-
يطالب سكان الجهة الجنوبية لحي محمد شعباني ببوسعادة السلطات المحلية بضرورة تسجيل مشروع خاص بإنارة وتهيئة حيهم حيث يعرف هذا الأخير انتشار كبيرا للحفر و المطبات مما يصعب على أصحاب السيارات المرور إلى بيوتهم خلال هطول الأمطار، أما خلال فصل الصيف يصبح الغبار المادة الأساسية التي ترافق السكان في كل تنقلاتهم و في كل زاوية من بيوتهم، و يفتقد الحي كذلك لعدم وجود الأرصفة و هو ما استدعى بكل شخص من أصحاب البيوت والمساكن للقيام بتهيئة رصيف صغير أمام بيته ليتمكنوا من المرور خلال سقوط قطرات المطر دون الوقوع في المستنقعات المليئة بالأوحال , و في سياق حديثهم عن الطرقات اكدو أنهم استبشروا خيرا عند قيام الجهات المختصة بتعبيد وتهيئة العديد من أحياء المدينة وتنظيم وتزيين أطراف حيهم الكبير من جهة طريق الرئيسي لكن المشروع لم يمس الأجزاء الأخرى ، وهو ما جعل الحي يبدوا من الخارج في وضعية جيدة و في حال الدخول إليه والتجول عبر شوارعه تكتشف مدى معاناة قاطنيه سيما أثناء الليل .
وحسب السكان دائما وبسبب انعدام الإنارة العمومية ونظرا لكثرة الحفر المنشرة عبر شوارعه خاصة منها المحاذية للجبل فان الأهالي متخوفون من الآثار العكسية التي تترتب عن انعدام هدا العنصر هدا من جهة , من جهة أخرى تبقى المياه المنحدرة والمتدفقة من سفح الجبل المحاذي لسكناتهم من الجهة الشرقية تشكل هاجسا حقيقيا يهدد بقاءهم وحياتهم . كما يأملون في تنظيم أكثر لمرور شاحنة القماقة للحد من ظاهرة الرمي العشوائي للأوساخ داخل محيطهم العمراني حفاظا على أبنائهم من الأمراض والأوبئة الناتجة تكدس القمامة وانتشار بؤرها عبر عدة نقاط من الحي .
وتفاديا لوقوع ما لاتحمد عقباه وجب على السلطات المحلية التفكير بجدية في إنارة وتهيئة شوارع الحي وانجاز بالوعات من شانها استيعاب المياه المنحدرة من الجبل ووضع آليات حقيقية للقضاء على كل المظاهر التي تلوث بيئتهم، بين هدا وداك تبقى أمالهم معلقة إلى اجل غير مسمى في ظل الانسداد الحاصل في المجلس الشعبي البلدي منذ مدة والذي يرهن واقع التنمية عبر ربوع هذه البلدية.