الرئيسية 8 حقيبة بوسعادة السعيدة 8 بوسعادة السعيدة 8 بوسعادة… مدينة السعادة، قبلة السياح ومعالم تنتظر الإنقاذ

بوسعادة… مدينة السعادة، قبلة السياح ومعالم تنتظر الإنقاذ

في قلب الهضاب العليا، وبعيدا عن ضجيج المدن الساحلية، تبرز بوسعادة كواحة هادئة تجذب الزائر بجمالها الطبيعي، وتراثها العريق، وأصالتها العاطرة التي تنبع من كل زاوية فيها. إنها بحق “مدينة السعادة”، وجهة سياحية تجمع بين الطابع الصحراوي والواحات الخضراء، وتستحق أن تكون ضمن خرائط السياحة الداخلية التي تراهن عليها الجزائر.
‍♂️ الترفيه الصيفي في غياب البحر: السباحة كبوابة للراحة والنشاط
بمناسبة اليوم الوطني للسباحة المصادف لـ 25 جوان، نلفت الانتباه إلى أهمية توفير مرافق السباحة في مدن الداخل مثل بوسعادة، التي وإن كانت تفتقر إلى الشواطئ، إلا أنها تسعى لتعويض ذلك من خلال:
المسبح البلدي المغطى، الذي يستقبل الأطفال والشباب لتعلم أساسيات السباحة في ظروف مقبولة.
تنظيم رحلات صيفية نحو الشواطئ لفائدة أبناء المدينة ضمن برنامج المخيمات الصيفية الوطنية.
دورات تعليم السباحة التي تنظمها مديرية الشباب والرياضة بالشراكة مع الجمعيات المحلية.
️ بوسعادة السياحية: معالم قائمة وقيمة وأخرى تنتظر الالتفاتة
الزائر لبوسعادة لا يحتاج إلى البحر ليقع في حب المكان. فهنا تجد:
✅ معالم سياحية بارزة:
مسجد النخلة: معلم ديني تاريخي يعود إلى القرون الأولى للإسلام.
وادي بوسعادة: مجرى مائي يشق المدينة ويمنحها حياةً وسحرًا.
ضريح نصر الدين ديني: رمز التعايش الثقافي والتحول الفني.
القصبة القديمة: روح المدينة العتيقة وأصالتها.
الزوايا والواحات: مثل زاوية الهامل، واحة العليق، وتافزة، التي تمنح الزائر تجربة صوفية وطبيعية متكاملة.
⚠️ معالم تنتظر الإنقاذ:
برج الساعة التاريخي: صرح أثري يواجه الإهمال، وهو من الرموز البارزة لهوية المدينة.
فنادق قديمة مثل “الهضاب” و”الرياض”: كانت ملاذًا للسياح والمثقفين، واليوم تُهدد بالاندثار نتيجة غياب الصيانة.
الطاحونة القديمة “فيريرو”: معلم صناعي وسينمائي يستحق التثمين كموقع تراثي.
دعوة للمستثمرين والسلطات:
مدينة بوسعادة تزخر بمقومات سياحية وتاريخية، لكنها تحتاج إلى:
إعادة تأهيل البنى التحتية السياحية.
صيانة المعالم المهملة قبل اندثارها.
تنمية السياحة البديلة (الواحية، الروحية، الثقافية).
إنشاء مسابح مفتوحة ومرافق ترفيهية صيفية جديدة.
في اليوم الوطني للسباحة… دعوة للترفيه والتفكير:
فلنجعل من هذا اليوم الوطني فرصة لتذكير الجميع بأن السباحة ليست حكرا على المدن الساحلية، بل حق لكل جزائري، أينما كان.
ومن بوسعادة – مدينة السعادة، نبعث بنداء إلى المعنيين: استثمروا في عمق الجزائر… ففيها كنوز تنتظر الاكتشاف.
#بوسعادة_مدينة_السعادة
#اليوم_الوطني_للسباحة
#من_أجل_صيف_آمن
#السياحة_الداخلية_قوة

عن كل الاراء تعبر عن أصحابها ولا تعبر عن موقعنا

جميع الحقوق محفوطة لموقع بوسعادة انفو 2009 .. 2025