موسى
زار الشيخ نويوات مدينة بوسعادة مطلع التسعينات من القرن العشرين، وألقى في جوامعها عدة دروس ومحاضرات، وقد أعجب بنهضتها الأدبية والعلمية، وأحبّ نَاسها، وهام بها، حتى تمنى أن يكون من أهلها، وربطته علاقة وطيدة بمثقفيها أمثال الشيخ حمزة لعرابي، ويوسف بلمهدي، ونجيب بن خيرة، وقد أحسن صديقي الدكتور النجيب وأجاد، عندما عبّر عن مودته ومحبة أهل بلدته لهذه الشخصية العلمية، فخصّها بكتاب سماه ( الأديب موسى الأحمدي نويوات حياته وآثاره) ، فبارك الله في حياته، وبلّغه من الدرجات أقصى غاياته.
الاستاذ محمد بسكر